مواطنو المنيا رفع السلع التموينية كابوس جديد
مواطنو المنيا رفع السلع التموينية كابوس جديد
ٱثار القرار الأخير برفع بعض أسعار السلع التموينية وأيضا الإرتفاع المفاجئ للسولار حفيظة أبناء المنيا ولاسيما الأخير الذي أنعكس بشكل سلبي على الكثير من السلع ولاسيما الغذائية منها.
تردد إيفون وفوزية وحسنية من حي شاهين في المنيا كلمات متشابهة وصارخة تكاد تصل إلى حد الدموع .. قائلات حقيقي كابوس جديد هو ما تفاجئنا أثناء استلامنا حصصنا من التموين بزيادة رهيبة في أسعار بعض السلع الأساسية وأصبح كلمة تموين لا محل لها من الإعراب ولا يسمن ولايغني من جوع .. ويتساءلن.. معقولة كده ؟ نروح فين وماذا نفعل في تلك الظروف الصعبة ؟ حتى الحاجة الوحيدة التي نعتمد عليها في تدبير إحتياجاتنا من الغذاء يتم تفريغها من مضمونها ولم تعد تخفف العبء بل إن الأمر يزداد سوءا يوما بعد يوما.
في قرى المنيا لا يختلف الحال عن المدينة بل يزداد صعوبة ففي قرى مثل بني أحمد الشرقية وريدة ونزلة عبيد وطهنشا مثلما يقول عم زكريا والسيدة ميرفت وصباح وعماد وأحمد وطارق ..سيدات ورجال ..شباب وفتيات ..النغمة واحدة ومحزنة وفي غاية الصعوبة ..قالوا كلمات مثلما قولت سلفا ..كلمات متشابهة وكررها أطباء ومحامين أن الوضع في الأسعار مخيف ومرعب ولا نعرف ماذا نفعل في قادم الأيام .؟ لم نعد قادرين على تلبية إحتياجات بيوتنا ..لدينا أعباء دراسية وزادت إرتفاع أسعار بعض السلع ومنها التموينية شبه يومي اعباؤنا وصيرنا غير قادرين على تحمل ظروف المعيشة.
وترك مسئولو التموين والأجهزة الرقابية على الأسعار ليست موجودة في الشارع وكل تاجر سلعة يضع التسعيرة على مزاجه وحسبما يترائ لها وغياب محافظ الإقليم زاد من عشوائية الشارع في المنيا وانفلات رهيب في أسعار السلع والتي يكتوي بها المواطن البسيط الذي لا حول له ولا قوة ولاسيما العمالة الأجرية التي لا دخل لها ثابت وحسب الظروف..والسولار عدل في تعريفة الركوب في السيارات والتي زادت من العبء علينا ؟ ماذا وكيف نذهب الي أعمالنا ..نحن في وضع يرثى له
من الٱخر حسبما يقول تقي وعبد الجواد أبناء مركز ابو قرقاص ..الأسعار كهربت عيشتنا وصارت لا تطاق ولا أحد يسمع ولا احد يجيب ولا نعرف متى يستمر الوضع على هذا الحال ومن ينهي معاناتنا مع الأسعار المتزايدة كل يوم بعد يوم
