شيماء مومن-صحافية متدربة
أثار ارتفاع أسعار الحفل الغنائي الذي يجمع الفنان اللبناني وائل جسار ومغني فن العيطة حجيب المزمع تنظيمه بكابو نيكرو بتطوان، خلال الساعات القليلة الماضية، العديد من الانتقادات، وردود الأفعال بخصوص أسعار التذاكر المعروضة للاقتناء، والتي يتراوح ثمنها ما بين 7500 و12.000 درهم.
و يرى بعض النشطاء في العديد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي المتناقلة لدعايات الإعلان الترويجي الخاص باقتناء التذاكر أنه “مبالغ فيه” في الوقت الذي يشهد المغرب أزمة اقتصادية حادة، تجمع مابين ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغدائية إضافة إلى الجفاف. مشيرين إلى أن هذه الأثمنة لا تتناسب مع قدرة المواطن المغربي الذي يبحث عن سبل للترفيه، والمشاركة في مثل هذه الفعاليات الفنية.
وأوضحت الجهة المنظمة في تصريح صحافي أن الأسعار التي تضمنها الملصق الخاص بالحفل، ليست خاصة بتذاكر حفل النجمين حجيب ووائل جسار فقط، وإنما تتعلق بباقة ترفيهية، تشمل المبيت ليلتين بأحد الفنادق الفخمة والشهيرة بالمدينة وجبات الإفطار والغذاء والعشاء وعددا من الأنشطة الترفيهية الأخرى.
وكشف ذات المصدر أن الأشخاص الذين شنوا هجوما بسبب تذاكر الحفل لم يستوعبوا فكرة الحفل، ظنا منهم أن الأمر يتعلق فقط بتذاكر الحفلات الغنائية، مشيرا إلى أن المنظمين يقترحون على زبنائهم 3 باقات مختلفة، الأولى: باقة عادية والتي يبتدئ ثمنها من 7500 درهم، والثانية باقة سوداء، والأخيرة باقة ذهبية يصل ثمنها إلى 24000 بالنسبة لشخصين.
ويذكر أن آخر حفل أحياه النجم اللبناني وائل جسار بالمغرب كان سنة 2018، وذلك ضمن فعاليات مهرجان “موازين..إيقاعات العالم” في دورته الـ17، حيث استقطب الحفل المشترك الذي أحياه إلى جانب الفنانة سلمى رشيد في الليلة الثانية من ليالي مهرجان موازين، جمهورا غفيرا غصت به جنبات مسرح النهضة بالعاصمة الرباط.
و كان قد حضر الفنان اللبناني مهرجان موازين للمرة الثالثة بعد مشاركته في دورتي 2006-2010، لينضاف إليها هذا الحفل الغنائي الذي سينظم في أواخر شهر ماي.
