•استحداث تقسيم إداري جديد في صلب اهتمامات السلطات
•تخصيص برنامج تكميلي للتنمية بولاية الجلفة
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، أول أمس الخميس بالجلفة، أن التكفل بإنشغالات المواطنين وتلبية احتياجاتهم عبر كافة التراب الوطني يشكل «محور اهتمامات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون».
وقال السيد مراد خلال إشرافه على اجتماع تنسيقي حول التنمية المحلية بولاية الجلفة في مستهل زيارة العمل والتفقد لهذه الولاية رفقة ممثلي عدة دوائر وزارية أن «التكفل بانشغالات المواطنين وتلبية احتياجاتهم في كل ربوع التراب الوطني» وكذا «خلق توازن بين الولايات هو محور اهتمامات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون» ، مبرزا في هذا السياق أن برنامج الرئيس «أحدث ديناميكية تنموية».
وقال مراد في تصريح للصحافة خلال تفقده لمشروع السكة الحديدية بولاية الجلفة، أنه «في إطار التكفل بانشغالات المواطنين وإحداث حركة تنموية، قرر رئيس الجمهورية تخصيص برنامج تكميلي لفائدة ولاية الجلفة وسيتم الإعلان عنه في الأسابيع القليلة القادمة».
وأوضح الوزير في ذات السياق أن هذا البرنامج يتضمن «غلافا ماليا معتبرا» من أجل تدارك النقائص المسجلة بالولاية، والتي «تم رصدها من قبل مختلف القطاعات الوزارية، سواء مركزيا أو محليا»، مبرزا أن هذا البرنامج «يعول عليه لجعل ولاية الجلفة قاطرة في التنمية، بالنظر إلى موقعها الاستراتيجي الذي يربط كافة مناطق الوطن».
وذكر مراد أن «الجزائر الجديدة، بقيادة الرئيس تبون، عرفت تغيرا نحو الأحسن بما يعود بالفائدة على المواطنين أينما وجدوا».
وقال السيد مراد في رده على انشغالات المجتمع المدني للجلفة ان «استحداث تقسيم اداري جديد للبلاد، يستجيب للتطورات الحاصلة، بات من صميم اهتمامات السلطات العمومية» مضيفا أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، «يعمل على استحداث هذا التقسيم الاداري الجديد لتقريب المواطن من الادارة أكثر».
كما أبرز أن رئيس الجمهورية الذي «أرسى نمطا جديدا للحكامة المحلية قائم على الحوار والتشاور في كل القضايا، يعمل كذلك على إرساء مبدأ التوازن بين الأقاليم لتحقيق الانصاف التنموي بين المواطنين في كل ربوع البلاد».
كما أعلن الوزير بذات المناسبة أن «الاعلان عن المخطط الوطني لتهيئة الاقليم المحين سيكون قريبا» مبرزا أن هذا المخطط «يتضمن بدوره مخططات وطنية و أخرى محلية و بلدية».
وفي نفس السياق أفاد وزير الداخلية أن «الرئيس تبون له الفضل في تغيير عالم الريف بالجزائر من خلال برنامج مناطق الظل الذي يتابعه شخصيا بصفة دؤوبة».
كما أوضح الوزير أن «البرنامج التكميلي الخاص بالجلفة يهدف لدفع عجلة التنمية» بالولاية، مشيرا إلى أن كافة العمليات التي تدرج في هذا البرنامج «تتم بطريقة تشاركية بين المسؤولين والمجتمع المدني» و أن «الحكومة ممكن أن تعقد اجتماعها بولاية الجلفة في قادم الأيام من أجل ضبط العمليات الخاصة بهذا البرنامج».
وأشار في الأخير إلى أن رئيس الجمهورية يولي «أهمية خاصة» لولاية الجلفة مجددا «التحيات الحارة» لرئيس الجمهورية لسكان هذه الولاية.
من جهة أخرى أعرب سكان الجلفة خلال هذا الاجتماع الذي حضره أيضا أعيان المنطقة والأسرة الثورية، عن شكرهم لرئيس الجمهورية نظير «تجاوبه السريع» مع انشغالاتهم.
