أطاحت مصالح أمن ولاية عنابة مساء أمس بشخصين يمتهنان ترويج المؤثّرات العقليّة بعد أن ضبطت حوالي 360 قرص مهلوس في انتظار تقديمهما أمام العدالة صبيحة اليوم وذلك بعد ورود معلومات لدى أفراد الأمن التابعين لفرقة مكافحة المخدّرات مفادها وجود شاب ينحدر من حي “جبانة ليهود” يحوز على كميّة من المهلوسات وترويجها بأحد شوارع عنابة وبالتحديد بحي 11 ديسمبر مما جعل المصالح الأمنية تباشر تحرياتها الأوليّة من خلال ترصّد المشتبه فيه لوقت قصير قبل أن يتبيّن فعلا قيامهم بعرض الأقراص المهلوسة بغرض البيع لتقوم عناصر فرقة مكافحة المخدّرات برسم خطة محكمة بدأت بتخطي جميع تحركاته وانتهت بالإطاحة به وبحوزته 100 قرص مهلوس من مختلف الأنواع، وفي سياق متّصل فقد باشرت الجهات المعنيّة تحريّاتها من المشتبه فيه الموقوف الذي كشف خلال الإستماع إلى أقواله من طرف مصالح الضبطيّة القضائية أنّه قام باقتناء المهلوسات من طرف شخص يعمل حارسا بإحدى المؤسّسات العموميّة وسط مدينة عنابة ممّا جعل المصالح المختصّة تقوم بتوقيفه ولم تعثر حين إخضاعه لعمليّة تفتيش جسدي على المؤثّرات العقليّة التي تبيّن فيما بعد أنّه يقوم بتخزينها بمحاذاة مقرّ عمله وتمكنت المصالح الأمنية فيما بعد على ضبط 260 قرص مهلوس من مختلف الأنواع كانت مخبأة بإتقان داخل علبة كارتونية، ليتم تحويل الشخصين المشتبه فيهما إلى مقر الأمن من أجل سماع تصريحاتهما وإنجاز ملف قضائي قبل تقديمهما صبيحة اليوم إلى العدالة أين من المرتقب أن يمثلا أمام وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق لدى محكمة عنابة للنظر في قضيتهما، يجدر الذكر بأن مصالح أمن عنابة قد أحكمت قبضتها على تجار المواد السامة خلال الآونة الأخيرة وشددت خناقها عن طريق تكثيف دورياتها وعمليات مداهمتها من أجل وضع حدّ لمختلف الممارسات السيئة التي يقوم بها المنحرفون، مما أفضى إلى اعتقال مجموعة من الأشخاص بتهمة ترويج وتخزين المؤثرات العقلية والكيف المعالج خلال الآونة الأخيرة.
وليد س