طالب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، بمحاسبة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي والديمقراطيين لقضائهم سنوات في التحقيق بقضية التوطؤ الروسي بعد أن أصدر المستشار الخاص جون دورهام تقريرًا يقول إن التحقيق بين ترمب وروسيا لم يكن ينبغي إطلاقه مطلقًا.
وقال ترمب لقناة فوكس نيوز "الشعب الأميركي كان ضحية لهذه التمثيلية الخائنة التي طال أمدها والتي بدأها الديمقراطيون وبدأها كومي.. يجب أن يكون هناك ثمن باهظ لدفعه مقابل اجتياز بلدنا لهذا الوضع".
كما قال إن الأنشطة المحيطة بالتحقيق الأصلي الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي بينه وبين روسيا كانت "وصمة عار كاملة"، موضحا أن "الغضب العارم من هذا التقرير بلغ مستوى لم أره من قبل".
وأضاف "استغرق هذا التقرير وقتًا طويلاً لأن جون دورهام محقق دقيق للغاية، لكن النتيجة لا لبس فيها وكارثة مطلقة من حيث العدالة".
واعتبر أن "تداعيات ما فعلوه على الأمن القومي خطيرة للغاية". واصفا ما حدث بأنه خدعة عملاقة وخطيرة للغاية".
يشار إلى أن تقرير دورهام صدر بعد ظهر يوم الاثنين بعد تحقيق استمر لسنوات في أصول التحقيق الأصلي لمكتب التحقيقات الفيدرالي الذي حقق في ما إذا كانت حملة ترمب قد نسقت مع روسيا للتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016، وقد امتد تقرير دورهام إلى أكثر من 300 صفحة.