اعترافات المتهم في قضية طفل دمياط المفقود.. تخلص منه وذهب لأسرته - المحافظات
اعترافات المتهم في قضية طفل دمياط المفقود.. تخلص منه وذهب لأسرته - المحافظات
تفاصيل جديدة كشفها المتهم في قضية طفل دمياط المفقود، والذي لقي مصرعه منذ 8 سنوات، وجرى اكتشاف الواقعة منذ عدة أيام، وتوصلت جهات التحقيق للمتهم الذي قتل المجني عليه وأخفى جثته بدفنها في منزل تحت الإنشاء.
اكتشاف جثة طفل دمياط المفقود بعد 8 سنوات
ترجع تفاصيل الواقعة والمعروفة إعلاميا بطفل دمياط المفقود إلى اختفاء الطفل محمد ابن قرية كفر العرب التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط منذ عام 2015، وظلت الأسرة تبحث عنه في كل مكان ولم تجده، وطوال السنوات الماضية لم تفقد أمه وأسرته الأمل في العثور عليه.
كشف غموض واقعة قتل طفل دمياط المفقود
قصة اكتشاف جثة طفل دمياط المفقود بدأت بعثور مقاول وعدة عمال أثناء عملهم في منزل تحت الإنشاء كان أصحابه خارج البلاد منذ سنوات، على جثة متحللة لطفل، وجرى إبلاغ رجال المباحث، وتمكنت الأجهزة الأمنية بدمياط بإشراف اللواء محمد عنان مدير إدارة البحث الجنائي بدمياط، وفريق البحث الجنائي المكون من العميد محمد عزت رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن دمياط، والرائد أحمد موسى رئيس مباحث مركز فارسكور، والنقيب حسن نيازي والنقيب محمود أبوالفضل، والنقيب يوسف صلاح، من كشف تفاصيل الواقعة بعد تحديد هوية القتيل وتعرف والدته عليه من ملابسه، وجرى ضبط القاتل بعد ساعة ونصف من العثور على جثة الطفل.
اعترافات المتهم بقتل طفل دمياط المفقود
وأمام جهات التحقيق اعترف المتهم بقتل طفل دمياط بتفاصيل الحادث، مشيرا وفق التحقيقات، أنه اصطحب الطفل إلى مكان العثور على جثته في الدور الثالث، وتخلص منه بعد ما اعتدى عليه وضربه بخشبة على رأسه ثم طعنه بآلة حادة وتخلص منها بإلقائها في أحد المصارف، ودفن الطفل مع الخشبة المستخدمة في الحادث وسط الرمال وفر هاربا.
وأضاف المتهم في قضية مقتل طفل دمياط، أنه بقي بجوار الأسرة لفترة طويلة لأنه كان صديقهم وجارهم، مشيرا إلى أن جيرته للأسرة سهلت عليه استدراج المجني عليه بسهولة، لأن الطفل الضحية لا يقف مع أحد لا يعرفه.
وقالت رشا السلاموني، والدة طفل دمياط، في التحقيقات، إن ابنها كان لا يتحرك إلا مع الأشخاص المعروفين للأسرة وله، ومن هنا حدد رجال المباحث دائرة البحث في 3 أشخاص ممن سبق لهم التورط في سوابق قضايا هتك عرض، حتى اعترف الجاني بارتكاب الواقعة، وتبين أنه يدعى «محمد ر.ا»، وله معلومات جنائية ومقيم بجوار المجني عليه.
