أثمرت الجهود التنظيمية في القطاع الفندقي بالمدينة المنورة إلى تحقيق نسبة إشغال عالية واستيعاب زيادة أعداد الزائرين خلال موسم العمرة هذا العام «بدءًا من شهر محرم وحتى نهاية شهر رمضان الماضي» فيما يحرص مشغلو الفنادق والدور السكنية المرخصة في المدينة المنورة على تقديم عروض الحجوزات للأفراد والمجموعات، والارتقاء بجودة وتنوّع خدماتها المقدمة للنزلاء، وتقديم العروض لجذب النزلاء في موسم الحج المقبل، حيث يتوقع وصول أكثر من 1.8 مليون زائر للمدينة المنورة خلال فترة ما قبل وبعد الحج ما بين 20 مايو وحتى 30 يوليو 2023.

وتتوزع في المنطقة المركزية والجهات الجنوبية والشمالية، والغربية من المسجد النبوي العديد من الفنادق ذات تصنيف خمسة نجوم، تقوم بتشغيلها وإدارتها شركات عالمية في قطاع الإيواء، يعمل بها كوادر مؤهلة من السعوديين والمقيمين في خدمات الاستقبال والحجز والضيافة والخدمات الأمنية، إضافة إلى العديد من دور الإسكان الأقل تصنيفًا التي توفر للنزلاء درجات متفاوتة من أماكن السكن تلبي رغبات وإمكانيات جميع النزلاء، وفق اشتراطات تراعي معايير النظافة وجودة السكن، وبأسعار تتراوح بين 150 و 1200 للغرفة لليوم الواحد، بحسب تصنيف الفندق والمسكن، وعدد وحجم السُرر، والخدمات المشمولة بالحجز.