وعن الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة به، أوضح أن الأمر يختلف من بيئة إلى بيئة، وكذلك حسب السلوكيات اليومية، بينما لفتت بعض الدراسات إلى أنه أكثر عند المراهقات، لكن دراسات أخرى لم تظهر ذلك.
الأعراض والعلاج
أكد البروفيسور جمال أنه ليس من السهل معرفة المصدر: هل هو من الجهاز التناسلي أم الجهاز البولي إلا بمعاينة الطبيب المختص، وبالنسبة لأعراضه فهي حرقة شديدة في فتحة المهبل، مع ألم شديد عند اللمس، وحرقة عند التبول، وصعوبة في ارتداء الملابس الضيقة، وظهور بعض الإفرازات غير الطبيعية في المنطقة، وعلاجه يكون بأدوية وكريمات يصفها الطبيب المعالج.
الأسباب والمضاعفات
توجد 4 أسباب تسبب هذا النوع من الالتهاب: الالتهابات المهبلية، سواء بكتيرية أو فطرية، وحساسية الجلد الشديدة الخارجية، وبعض التغييرات الهرمونية، والتلوث الخارجي من أماكن غير نظيفة.
أما عن المضاعفات فبيّن البروفيسور جمال أن من المضاعفات التي يسببها هذا النوع من الالتهابات الشعور بالقلق من وجود مرض خطير، وحدوث اضطرابات في النوم، والرغبة في الانزواء والعزلة، وأخيرا الانزعاج في أوقات الاستراحة والاستجمام.
أعراض الالتهاب
- الشعور بحرقة في أثناء التبول، خاصة بعد ممارسة الجنس، وذلك بسبب ملامسة البول المنطقة الحساسة.
- ألم عند الضغط على المنطقة في أثناء الجلوس، وركوب الدراجات، وممارسة التمارين الرياضية، وارتداء الملابس الضيقة.
- ألم شديد عند الجماع أو استخدام السدادة القطنية.
- الحاجة للتبول بشكل كبير أو الشعور بذلك بشكل مفاجئ.
- ظهور إفرازات مهبلية غير عادية أو مزعجة.
- بقع حمراء صغيرة حول الغدد الدهليزية داخل فتحة المهبل.
- يحدث شد في عضلات الحوض عند الجماع، الأمر الذي يزيد من الألم، ويقلل من الرغبة في ممارسة الجنس.