بدأ حصاد المشمش في مدينة هطاي التركية التي ضربها الزلزال في 6 فبراير/شباط الماضي. بدأ حصاد المشمش في سهل أميك بولاية هاطاي، التي تُعَدّ من أكثر المدن المتضررة إثر وقوع زلزال قهرمان مرعش. ويُقطَف المشمش في الحدائق حبة حبة بأيدي المُزارعين والعمّال المتأثّرين من الزلزال.

مؤخراً شهد سهل أميك، أحد أكثر الأراضي خصوبة في هاطاي، زيادة في زراعة الفاكهة ذات النواة. وبدأ منتجو المشمش الحصاد، الذي تزداد مساحة زراعته كلّ عام. ويُرسَل المشمش إلى عديد من محافظات تركيا ليُصدَّر إلى خارج البلاد.

وتجري عمليّة الحصاد في الصباح الباكر على الرغم من الطقس الحارّ في حدائق المشمش، ومن ثم يُوضع المشمش في دلو مغطّى بالإسفنج لوقايته من الخدوش أو الضربات قبل رصّه في الصناديق. ويُوزَّع مُعبّأً في السوق المحليّة، بالإضافة إلى إنجلترا ورومانيا، ويُصدَّر أيضاً إلى دول الشرق الأوسط.

يُوضع المشمش في دلو مغطى بالإسفنج لوقايته من الخدوش أو الضربات قبل رصّه في الصناديق. (AA Archive)

وصرّح المهندس الزراعيّ ومنتج المشمش حميد كارادينيز بأنّ موسم الحصاد بدأ في المنطقة بشكل متفاوت، مؤكّداً ضرورة استمرار الإنتاج في المنطقة رغم تداعيات الزلزال. ومن المتوقَّع أن يستمرّ الحصاد 15 يوماً.

وأفاد بأنّ عمليّة الحصاد بدأت اليوم، وسوف يُصدَّر القدر الأكبر من المشمش رغم التدنّي في المحصول، ولكنّه يكفي لتلبية احتياجات كُلٍّ من السوق المحلّية والعالميّة.

وأردف بأنّ عدد العمّال يبلغ 50 عاملاً كلّهم من منكوبي الزلزال، كما قال إنّ "الزراعة هي من أهمّ مصادر الدخل في تركيا، لذلك علينا أن لا نتأخّر في عمليّة القطف والحصاد، ويجب أن يُحصَد المنتج في أسرع وقت ممكن".

TRT عربي - وكالات