40 طن تمور.. "إغاثية الملك" تسلم هدية المملكة لبولندا والجبل الأسود
40 طن تمور.. "إغاثية الملك" تسلم هدية المملكة لبولندا والجبل الأسود
ركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الأربعاء، هدية حكومة المملكة العربية السعودية لجمهورية الجبل الأسود البالغة 25 طنًّا من التمور.
وسلّم المساعدات - نيابة عن المركز - سفير خادم الحرمين الشريفين غير المقيم لدى الجبل الأسود فيصل بن غازي حفظي، للمفتي العام ورئيس المشيخة الإسلامية فضيلة الشيخ رفعت فيزتش، في العاصمة بودغوريتشا.
توزيع التمور على الأكثر احتياجًا
تأتي هذه الهدية ضمن البرامج التي تُقدِّمها حكومةُ خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لعدد من الدول الشقيقة والصديقة لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا في مناطق مختلفة من العالم.
15 طن تمور لبولندا
في سياق متصل، سلَّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، هدية حكومة المملكة العربية السعودية لجمهورية بولندا البالغة 15 طنًّا من التمور.
وقام بتسليم المساعدات - نيابة عن المركز - سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا سعد بن صالح الصالح، بحضور مفتي الديار البولندية رئيس الاتحاد الديني الإسلامي الشيخ أحمد توماش ميشكيفيتش، وإمام المركز الثقافي الإسلامي في وارسو الشيخ محمود سميح، وفريق من المركز، وذلك في العاصمة وارسو.
الدور الإنساني للمملكة
تأتي هذه الهدية من التمور ضمن الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم الدول الشقيقة والصديقة بمختلف المجالات.
من جهته،رفعَ الصالحُ شكرَه وتقديرَه لخادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدالعزيز آل سعود، وسموِّ وليِّ عهده الأمين - حفظهما الله - على ما يقدمانه من جهود إنسانية كبيرة لجميع المحتاجين والمتضررين حول العالم.
احتفاء باليوم الدولي للأسر
احتفى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، باليوم الدولي للأسر الموافق 15 مايو من كل عام، في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن.
وقدَّم المركز بهذه المناسبة العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية في مجالات مختلفة للأسر القاطنة في المخيم، من ضمنها دورات في الاستشارة النفسية والأسرية، والدورات الأسرية والتعليمية والاستشارات الخاصة بالمعلمين والأمهات.
كما تضمن البرنامج الأسري والتعليمي عدة زيارات ميدانية، استهدفت شريحة من الأسر داخل المخيم، التي تعد بحاجة ماسة للدعم على الصعيدين الأسري والنفسي، فضلًا عن طرح دورات تدريبية وتعريفية عن الإسعافات الأولية النفسية، وكذلك تقديم دورات تدريبية حول كيفية التعامل مع المراهقين.
