وصل نادي وست هام يونايتد الإنجليزي إلى أول نهائي أوروبي كبير له منذ عام 1976 بعدما تغلب على نادي ألكمار الهولندي في نصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي.

بعد فوزه في مباراة الذهاب على ملعب لندن 2-1، كان النادي مصمماً على الفوز خارج أرضه على خصمه الهولندي بهدف نظيف. ووصل إلى النهائي الذي سيقام في العاصمة التشيكية براغ في 7 من يونيو/ حزيران القادم.

عانى فريق ديفيد مويس الكثير من الضغط في ملعب آفاس حتى سجل بابلو فورنالز من هجمة مرتدة في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني.

ومع ذلك، توترت الليلة بسبب ما بدا أنه مشاهد غير سارة خارج الملعب.

يبدو أن مشجعي ألكمار هاجموا منطقة كان فيها أصدقاء وعائلات لاعبي وست هام يشاهدون المباراة.

وسيواجه وست هام أي من فيورنتينا الإيطالي الذي تغلب على بازل السويسري في الوقت الإضافي في الدور قبل النهائي الآخر.

ويأمل جماهير ومحبو وست هام أن يرفع لاعبو النادي أول كأس كبير لهم منذ تتويجهم بكأس الاتحاد الإنجليزي عام 1980. وكانوا واحداً من ثلاثة فائزين بكأس إنترتوتو عام 1999.

وست هام ينهي انتظار 47 عاماً للنهائي

كان آخر نهائي أوروبي لوست هام في كأس الكؤوس موسم 1975-1976 عندما خسروا 4-2 أمام أندرلخت البليجكي.

لقد اقتربوا من كسر ذلك في الموسم الماضي، لكنهم خسروا 3-1 في مجموع المباراتين أمام الفائز في نهاية المطاف أينتراخت فرانكفورت الألماني في نصف نهائي الدوري الأوروبي.

هذه المرة كانوا منضبطين، وأبقوا مضيفهم على بعد ذراع في معظم مباراة الإياب.

وسدد باكيتا خارج القائم في الدقيقة 26 بعد عمل جيد من ميخائيل أنطونيو بينما تصدى القائد ديكلان رايس لتسديدة جيدة من مات رايان بعد وقت قصير من الشوط الثاني.

كما سدد المدافع نايف أكرد تسديدة بعيدة من مسافة قريبة في الدقيقة 82، قبل أن يسدد بابلو فورنالز في الوقت المحتسب بدل الضائع ويسدد الكرة في الزاوية السفلية ليحسم التعادل.

هذا يعني أن وست هام لديه فرصة للفوز بأول لقب أوروبي منذ أن رفع كأس الكؤوس في عام 1965.

ومن شأن ذلك أن يتوج تحولاً جيدا لفريق مويس الذي تعرض لصيحات الاستهجان من قبل جماهيره في 5 أبريل/ نيسان عندما تعرض لهزيمة 5-1 على أرضه أمام نيوكاسل ليتركهم على بعد نقطة واحدة فقط من منطقة الهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويحتل وست هام المركز 15 في الجدول مع تبقي مباراتين لنهاية الدوري الإنجليزي، ويحتاج إلى نقطة واحدة فقط في آخر مباراتين في الدوري لتأكيد سلامته حسابياً من الهبوط.

الكمار هو ثاني أفضل نادي يلعب ضد وست هام

كان فريق الكمار الذي يلعب في الدوري الهولندي في أول نصف نهائي أوروبي له منذ خسارته أمام سبورتينغ لشبونة في دور الأربعة من كأس الاتحاد الأوروبي عام 2004-2005.

واستمتع المتأهلون لنهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1981 بمسيرة أوروبية رائعة، حيث تغلبوا على لاتسيو الإيطالي في دور الـ16 وخرجوا من هدفين متأخرين للتغلب على أندرلخت البلجيكي بركلات الترجيح في ربع النهائي.

لقد ألقوا بكل شيء على وست هام في المراحل الأخيرة للمباراة - وكاد مدافع وست هام تيلو كيهرر أن يمسك بالحارس ألفونس أريولا بتمريرة خلفية خطيرة.

وشعر المدافع كورت زوما بالارتياح لعدم تعرضه لعقوبة بسبب لمسة يد في منطقة الجزاء، حيث قرر حكم الفيديو المساعد إلغاء قرار الحكم السلوفاكي إيفان كروزلياك باحتساب ركلة جزاء.

على الرغم من افتتاح التسجيل في لندن الأسبوع الماضي، تراجع الكمار ومني بالهزيمة بنتيجة 3-1 في مجموع المباراتين. ويحتاج نادي الكمار إلى نقطة أخرى من آخر مباراتين في الدوري الهولندي لتأمين احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى والتأهل لتصفيات الدوري الأوروبي الموسم المقبل.