التخلف عن السداد بواشنطن وانفصال الصين.. أهداف ودلالات مجموعة السبع بهيروشيما
التخلف عن السداد بواشنطن وانفصال الصين.. أهداف ودلالات مجموعة السبع بهيروشيما
تناول تقرير عبر صحيفة آسيا تايمز الآسيوية، أهداف ودلالات مجموعة جي 7 في هيروشيما، مشيرة إلى أن اجتماع قمة مجموعة الدول السبع الكبرى الذي ينعقد في اليابان جاء مع اقتراب قنابل جغرافية اقتصادية مختلفة نحو كارثة.
وأفادت الصحيفة فقد يأتي في ظل المخاوف من احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية في أوكرانيا جزءًا من حسابات رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في اختيار المدينة التي كانت الهدف العسكري الأول لمثل هذه الأسلحة في تاريخ البشرية.
ومنذ تلك الدعوة، برز خياران نوويان اقتصاديان لتغذية سوق صاعدة في هيروشيما، كما أن التخلف عن السداد في الولايات المتحدة الأمريكية لديونها وانفصال الصين بشكل كبير، وتبدو أبرز الأهداف في القمة، أحدهما هو الدراما الافتراضية التي تخاطر بإعادة الولايات المتحدة إلى وضع الدولة النامية.
وتابعت أن الآخر هو كيفية لعب ديناميكية "فصل" الصين التي تهدد بتفجير الأسواق العالمية - ودول الجنوب العالمي التي تستضيف كيشيدا تدعو إلى G-7 إلى جانب كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ، ودعت اليابان قادة من الهند والبرازيل وكوريا الجنوبية وفيتنام وأستراليا ودول الاتحاد الأفريقي وجزر المحيط الهادئ.
ومع ذلك، في محاولة لإرسال رسالة واضحة عن الوحدة ضد الصين، من المرجح أن يجد مسؤولو مجموعة السبع أن الانقسام الداخلي يقوض أي تصريحات كبرى ، ناهيك عن الإجراءات المشتركة الجريئة، ومن المؤكد أن بايدن سيواجه سيلاً من الأسئلة حول مخاطر التخلف عن السداد.
وفي غضون أسابيع فقط ، كما تقول وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين ستنفد الأموال في واشنطن، إذا كان الأمر كذلك فسوف ينهار كل الجحيم بالنسبة لكل اقتصاد ممثل في هيروشيما - وما هو أبعد من ذلك.
ويقول الخبير الاقتصادي ويل دينير في Gavekal Research: "إذا تخلفت في النهاية عن سداد سندات الخزانة الأمريكية ، فإن هذا من شأنه أن يقوض سلامة الأصول الأكثر شهرة في العالم" الخالية من المخاطر "والمستخدمة في احتياطيات البنك المركزي ، والاستثمارات الخاصة منخفضة المخاطر وكضمانات". "من شأنه أن يعطل النظام المالي العالمي ويقوض الوضع الاحتياطي للأصول المقومة بالدولار."
وأضاف بين اليابان والصين وغيرهما من كبار مالكي ديون الحكومة الأمريكية في آسيا ، فإن هذه المنطقة تجلس على ما يقرب من 3.5 تريليون دولار من سندات الخزانة.
