لخفض انبعاثات الكربون.. (معادن) ترسل أول شحناتها من الأمونيا الزرقاء إلى الصين
لخفض انبعاثات الكربون.. (معادن) ترسل أول شحناتها من الأمونيا الزرقاء إلى الصين
شركة التعدين العربية السعودية (معادن) إصدار الشحنة الأولى إلى الصين من الأمونيا الزرقاء منخفضة الكربون ضمن سلسلة عمليات تصدير لدول أخرى، وتعد هذه الخطوة ضمن إنجازات معادن نحو تعزيز مكانتها كشركة رائدة في تقليل الأضرار البيئية، إذ ستساعد الأمونيا الزرقاء الأسواق الرئيسية حول العالم في خفض انبعاثات الكربون في سلاسل التوريد.
ووقعت معادن اتفاقية لتوريد 25 ألف طن من الأمونيا الزرقاء إلى شركة شينقهونغ للبيتروكيماويات، وهي شركة صينية رائدة في صناعة منتجات البتروكيماويات، وغادرت أمس الشحنة الأولى من الأمونيا الزرقاء ميناء رأس الخير باتجاه الصين.
وتعد (معادن) أكبر مصدر للأمونيا الزرقاء في العالم بعد حصولها على شهادة اعتماد في عام 2022م لتصدير ما يزيد على 138 ألف طن من الأمونيا النظيفة إلى أضخم أسواق العالم، منها كوريا والصين واليابان والهند وتايلاند والاتحاد الأوروبي، ما يعظم إسهامها في الجهود العالمية المبذولة نحو تعزيز سلاسل التوريد الصناعية الصديقة للبيئة.
عنصر محوري في سلاسل التوريد الصناعية حول العالم
يسهم استثمار (معادن) في الأمونيا الزرقاء في خفض انبعاثات الكربون، وهو عنصر محوري في سلاسل التوريد الصناعية حول العالم، الذي يستخدم بشكل واسع في إنتاج الأسمدة والأغذية وفي القطاعات الصناعية وصناعة البتروكيماويات.
#معادن تصدّر 25000 طن متري من #الأمونيا_الزرقاء إلى #الصين، في ضوء اتفاقية مشتركة وقعتها مع شركة شنغهونغ الصينية الرائدة في مجال البتروكيماويات وتوريد الطاقة. معاً نسعى إلى تقليص الانبعاثات الكربونية من سلاسل التوريد حول العالمhttps://t.co/gYE0rNjGDQ— Ma‘aden | معادن (@MaadenKSA) May 18, 2023
ويجسد برنامج التصدير الطموح لمعادن الإسهام المتنامي للمملكة في تحسين سلاسل توريد المعادن الرئيسية حول العالم، تماشيًا مع أهداف رؤية السعودية 2030، التي تضع قطاع التعدين ركيزة ثالثة للاقتصاد السعودي.
ومن خلال الاستثمار في آليات الإنتاج المبتكرة والمستدامة لإنتاج مواد صديقة للبيئة كالأمونيا الزرقاء، تسهم (معادن) أيضًا في خفض انبعاثات الكربون الصناعية وتعزيز التحول نحو استخدام الطاقة النظيفة حول العالم، كما تعد الاستدامة ركيزة أساسية من ركائز استراتيجية النمو التي وضعتها معادن، التي تستهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
