المغرب.. إدارة السجون تصدر بيانا حول وضع الصحفي توفيق بوعشرين
المغرب.. إدارة السجون تصدر بيانا حول وضع الصحفي توفيق بوعشرين
استنكرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في المغرب ما نشرته وسائل إعلام فرنسية من ادعاءات بسوء معاملة السجين توفيق بوعشرين، وحرمانه من العلاج.
وأكدت المندوبية العامة في بيان رفضها التام واستنكارها وشجبها لهذه الممارسات غير المهنية، مشيرة إلى أنها سبق أن نشرت بلاغا صحفيا بتاريخ 13 مايو، يتضمن ما يكفي من المعطيات حول الرعاية الصحية التي يحظى بها السجين المذكور، وتأكيدها أن المعني بالأمر هو من رفض الخروج إلى المستشفى الخارجي مرتديا البذلة الجنائية ومصفدا كما ينص على ذلك القانون.
وشدد البيان على أن الصحفي توفيق بوعشرين يدعي أن ارتداء هذه البذلة والأصفاد يمسان بكرامته، في حين أنه وكما جاء في البلاغ المذكور، سبق له أن أخرج إلى المستشفى 11 مرة مرتديا الزي نفسه ومصفدا، قصد إجراء فحوصات أو استشارات طبية.
وأضاف أنه "رغم كل هذه التوضيحات، تصر وسائل الإعلام الفرنسية على نشر مزاعم وأكاذيب، بل ذهبت إلى حد الترويج لمزاعم واهية بـ"سوء معاملة" السجين، وهو ما تنفيه المندوبية العامة نفيا مطلقا، إذ إنها تبقى دائما حريصة على معاملة جميع السجناء بدون تمييز معاملة إنسانية، اقتناعا منها بضرورة صون كرامتهم وحقوقهم".
وورد ضمن البيان أن "المندوبية العامة تتساءل بهذا الخصوص عما أو عمن دفع عائلة السجين إلى الحديث عن منع السجين من التطبيب وإساءة معاملته في هذا الوقت بالذات، علما أنها تعلم علم اليقين أنه منذ تاريخ اعتقاله إلى اليوم، لم يكن أبدا محل أية معاملة سيئة أو إهمال طبي، وأنها لم تتقدم إطلاقا من ذي قبل بأية شكاية بهذا الخصوص".
وذكر البيان أنه "يتضح بجلاء أن وسائل الإعلام الفرنسية باستغلالها المقيت لما تروج له عائلة السجين وبعض النشطاء المشبوهين، إنما تسعى إلى المس بسمعة القطاع وسمعة البلد".
المصدر: موقع "هسبريس" المغربي
