عزة رياض: الحوار الوطنى خطوة للسير على طريق الديموقراطية
عزة رياض: الحوار الوطنى خطوة للسير على طريق الديموقراطية
قالت الكاتبة الروائية والشاعرة عزة رياض، إن أهمية الحوار الوطنى تكمن فى إتاحة الفرصة لتبادل الآراء بين مختلف فئات الشعب، ومناقشة القضايا العامة لحسم اختلافات الآراء بين الفئات المختلفة، والاتفاق على رأى توافقى يرضى جميع الأطراف للحرص على عدم المساس بمصلحة الوطن.
وتستطلع «الدستور» آراء نحو ١٠٠ من مثقفى مصر، للتعرف على رؤيتهم للحوار الوطنى ومحاوره بشكل عام، وما يتعلق خاصة بالثقافة ودورها فى حل أزمات الوطن.
وأضافت “رياض”، في تصريحات لـ"الدستور"، أن الحوار الوطني شمل بعض المحاور الرئيسية تندرج تحتها 19 لجنة فرعية تتناول حوالي 123 قضية مختلفة، بتبنى مناهج علمية ومهنية والظهور بمظهر متحضر فى الاختلاف، مما ينتج عنه الشعور بالانتماء وبالمسؤولية ويجنب الوطن مناخ المؤمرات والمصالح الخاصة، عن طريق تقديم المصلحة العامة عن المصلحة الشخصية، وتقليل الفجوة بين اختلافات الآراء وبعضها سعيا للأمن وللاستقرار.
واختتمت رياض: “يمثل الحوارالوطنى سير مصر على طريق الديموقراطية نحو جمهورية جديدة، بملامح واضحة ورؤى مستنيرة وخطوات ثابتة للإمام على كافة الأصعدة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ووضع خطة الأولويات نصب اعين الجميع وإتاحة مشاركة كافة الأطراف”.
وانطلق الحوار الوطنى قبل أيام، حاملًا معه آمال ملايين المصريين فى حل الأزمات التى يعانى منها الوطن خلال الفترة الحالية، والتوصل إلى توصيات ونتائج فعّالة يمكنها العبور بالبلاد إلى بر الأمان، بعدما تأثرت بشكل كبير بالتبعات السلبية للعديد من الأزمات العالمية، بداية من جائحة فيروس كورونا، مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية.
ويشغل الملف الثقافى حيزًا كبيرًا فى فعاليات ونقاشات الحوار الوطنى، خاصة فيما يتعلق بالهوية المصرية وكيفية الحفاظ عليها، فضلًا عن الدور الكبير الذى يمكن أن يثرى من خلاله المثقفون هذه النقاشات، ليس فى مجال الثقافة فحسب، بل فى كل الموضوعات المندرجة ضمن محاور الحوار الوطنى.
