سجلّت دور النشر من الجمهورية العربية السورية حضوراً موسعاً ولافتاً في معرض المدينة المنورة للكتاب في نسخته الثانية، بمجموع 17 جناحاً مشاركاً في المعرض الذي تحتضن قاعاته وردهاته عشرات الأنشطة المعرفية من ندوات وأمسيات شعرية وعروض مسرحية، إلى جانب أجنحة دور النشر المشاركة التي تقدم للزوّار أنفس الكُتب، وأحدث الإصدارات الأدبية، وأجنحة المؤسسات والجهات الحكومية وغير الربحية التي تقدم مقتنياتها وخدماتها لزوّار المعرض في ليالٍ أدبية ثقافية معرفية.
وارتسمت الفرحة على مُحيّا ممثل دار الملايين للطباعة والنشر والتوزيع أمجد ترجمان مع عودة دمشق لجامعة الدول العربية، وانعقاد أعمال القمة العربية في جدة هذه الأيام، مؤكداً على عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، ومنوهاً بما تشهده المملكة من نهضة شاملة وريادة ثقافية، واصفها بموطن الأدباء والشعراء والكُتّاب، ومشيداً بتميز تنظيم المعرض لهذا العام، وسعة مساحاته، وجمال أركانه وأجنحته، وحسن إدارته، وكذلك البرامج والفعاليات المصاحبة لأعماله، لافتاً إلى ما يتسم به القارئ السعودي من سعة معرفية، واهتمام بالعلوم والثقافات، وانكباب على الفنون والآداب.
وقال ترجمان: "لمسنا ترحيباً حاراً هنا، وعلى مدى يومين كنا في ضيافتهم ونشعر بالمحبة والألفة، حتى سائق التاكسي كان يرفض تقاضي أجرته تعبيراً عن مشاعر المحبة التي لا يمكن وصفها، الحمد لله لقد حقق معرض المدينة المنورة حُلمي في زيارة المدينة المقدسة بعد عقدين كنت أُمني نفسي خلالهما بأداء المناسك وزيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم".
وتحدث عن تميز الدار بإصدارات جديدة في الفن السابع "السينما"، والمسرح، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، والرواية التي تشهد نشاطاً تسويقياً أكبر في السوق السعودية، لافتاً إلى أن زوار اليوم الأول أبدوا إعجابهم بإصدارات دور النشر السورية، ومضيفاً في حديثه "نحن ننتقي دوماً العناوين، ندقق ونراجع قبل النشر، نؤمن بأن مزاحمة التقنية للكِتاب الورقي إثرائية وليست إقصائية، فللورق جماله ونكهته ورونقه الذي لا يمكن أن يحل مكانه شيء، حتى خلال سنوات الأزمة بقيت للكتاب مكانته ومصداقيته وللثقافة صدارتها، وكذلك المناشط والفعاليات والمعارض التي استمرت دون توقف".
وضمت أسماء الدُور السورية المشاركة في المعرض كل من: دار ياسمينا، ووحي القلم، وبيت الحكمة، والتقوى، وآرام، والحافظ، والهيثم، والعصماء، وتموز ديموزي، وروّاد المجد، والقلم، وممدوح عدوان، وشروق، والتنوع الثقافي، والمبدع، والرشيد.
وارتسمت الفرحة على مُحيّا ممثل دار الملايين للطباعة والنشر والتوزيع أمجد ترجمان مع عودة دمشق لجامعة الدول العربية، وانعقاد أعمال القمة العربية في جدة هذه الأيام، مؤكداً على عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، ومنوهاً بما تشهده المملكة من نهضة شاملة وريادة ثقافية، واصفها بموطن الأدباء والشعراء والكُتّاب، ومشيداً بتميز تنظيم المعرض لهذا العام، وسعة مساحاته، وجمال أركانه وأجنحته، وحسن إدارته، وكذلك البرامج والفعاليات المصاحبة لأعماله، لافتاً إلى ما يتسم به القارئ السعودي من سعة معرفية، واهتمام بالعلوم والثقافات، وانكباب على الفنون والآداب.
وقال ترجمان: "لمسنا ترحيباً حاراً هنا، وعلى مدى يومين كنا في ضيافتهم ونشعر بالمحبة والألفة، حتى سائق التاكسي كان يرفض تقاضي أجرته تعبيراً عن مشاعر المحبة التي لا يمكن وصفها، الحمد لله لقد حقق معرض المدينة المنورة حُلمي في زيارة المدينة المقدسة بعد عقدين كنت أُمني نفسي خلالهما بأداء المناسك وزيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم".
وتحدث عن تميز الدار بإصدارات جديدة في الفن السابع "السينما"، والمسرح، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، والرواية التي تشهد نشاطاً تسويقياً أكبر في السوق السعودية، لافتاً إلى أن زوار اليوم الأول أبدوا إعجابهم بإصدارات دور النشر السورية، ومضيفاً في حديثه "نحن ننتقي دوماً العناوين، ندقق ونراجع قبل النشر، نؤمن بأن مزاحمة التقنية للكِتاب الورقي إثرائية وليست إقصائية، فللورق جماله ونكهته ورونقه الذي لا يمكن أن يحل مكانه شيء، حتى خلال سنوات الأزمة بقيت للكتاب مكانته ومصداقيته وللثقافة صدارتها، وكذلك المناشط والفعاليات والمعارض التي استمرت دون توقف".
وضمت أسماء الدُور السورية المشاركة في المعرض كل من: دار ياسمينا، ووحي القلم، وبيت الحكمة، والتقوى، وآرام، والحافظ، والهيثم، والعصماء، وتموز ديموزي، وروّاد المجد، والقلم، وممدوح عدوان، وشروق، والتنوع الثقافي، والمبدع، والرشيد.
