نبوءة مؤلمة لسمير صبري لمصير مقتنياته تحققت بوفاته.. اتباعت للروبابيكيا - فن
نبوءة مؤلمة لسمير صبري لمصير مقتنياته تحققت بوفاته.. اتباعت للروبابيكيا - فن
حالة من القلق انتابت الفنان سمير صبري قبل وفاته بأيام معدودة بشأن متعلقاته بمكتبه، فبدأ التفكير في بيع المكتب ومقتنياته على وجه السرعة، ليطمئن على مصير هذه المقتنيات التي لا تقدر بثمن وتعد جزءا من تاريخ الإذاعة والفن بمصر.
نبوءة سمير صبري
«ازيك يا محمد عايز أبيع المكتب بسرعة»، بهذه الكلمات بادر سمير صبري جاره الماكيير السينمائي محمد عشوب قبل وفاته بأيام قليلة، ويروي «عشوب»، «سمير صبري كان جاري.. أنا شركتي في الدور التاني وهو مكتبه في أول دور، قبل ما يموت بمفيش 10 أو 15 يوم وأنا طالع الشركة وكان هو نازل فشافني قالي محمد ازيك وكده عايز أبيع المكتب قلتله ليه يا حبيبي قالي لا عايز أبيعه وبسرعة أقسم بالله قالي بسرعة حلصهولي بسرعة».
رغبة سمير صبري في بيع المكتب بمقتنياته
وتابع «عشوب» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه سأل سمير صبري عن ما إذا كان يرغب في بيع المكتب فقط، فبادره أنه يريد بيع المكتب بجميع مقتنياته وبالأفلام الموجودة به، متسائلًا بنبرة ألم عن مصيرها بعد وفاته: «إيه مصير الحاجات دي بعد ما مات؟ أخدها بتوع الروبابيكيا، أول ما مات أهله فتحوا المكتب ما أخدوش حاجة فتحوا الخزنة ملقوش حاجة خدوا الأفلام فقط لا غير».
الاحتفاظ ببعض المقتنيات من على السلم
وكشف «عشوب» لـ«الوطن»، عن احتفاظه ببعض هذه المقتنيات النادرة «أنا أخدت شوية حاجات من على السلم مرمية من بتوع الروبابيكيا وهي وقعة منهم»، مشيرًا إلى أن مقتنيات «صبري» التي لديه تتضمن براويز صور وشهادات ودفتر كروت تضمن كروت كبار المسؤولين والشخصيات.
ثمن زهيد
وأكمل «عشوب»: «حاجات كانت ما شاء الله لكن صاحب البيت باع المكتب والحاجات عشان ملقيش حد ياخدهم، الراجل ميعرفش قيمتها ايه لغاية دلوقتي لسه عنده صور لسمير صبري مرمية»، وعن سبب رغبة سمير صبري في بيع مقتنياته ومكتبه قبل وفاته بأيام معدودة، يرى «عشوب»، أنه كان يخشى من مثل هذا اليوم الذي تحقق بعد وفاته: «سمير كان خايف من اليوم اللي بحكيه ده، كان خايف إن حاجته تترمي واترمت، الحاجات اتباعت بـ300 و400 جنيه، صاحب البيت عمل كدة عشان يفضيه ويأجر البيت باع الحاجات بملاليم، تاريخ سمير صبري اتباع بملاليم وأفيشاته اترمت في الشارع».
