الأيام 24- عبد الإله حمدوشي
قرر مجموعة من المواطنين المحتجزين بمخيمات تندوف، الذين يمتلكون وثائق مدنية موريتانية كجواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية التي تخول لحاملها المسجل في اللوائح الانتخابية التصويت في أي انتخابات تجرى في موريتانيا، الهروب من المخيمات، مستغلين سماح قيادة البوليساريو لهم بالمغادرة وعبور الحدود المشتركة بين تندوف وولاية ازويرات الموريتانية لإعلان رفضهم العودة إلى تندوف بشكل قاطع ونهائي.
وكشفت وسائل إعلام موريتانية، أن جبهة البوليساريو، وفي إطار دعمها لمرشحين من اليسار الموريتاني، قامت بتوجيه عدد من ساكنة مخيماتها، إلى التصويت على اليسار في الانتخابات الموريتانية، لتتفاجأ بعد وصولهم إلى موريتانيا بقرار عدد هام من الصحراويين البقاء بـ”بلاد شنقيط” لترتيب دخولهم إلى المغرب هربا من جحيم “مخيمات العار”.
في هذا الصدد، كشفت صحيفة “الأنباء” الموريتانية، أن أزيد من 6000 محتجز في مخيمات تندوف، استغلوا في فترات سابقة فرصة التصويت في الانتخابات الموريتانية من أجل الهروب من تندوف.
