ساكنة مراكش ستعاني أكثر هذا العيد مع الأضحية بسبب هذا القرار
ساكنة مراكش ستعاني أكثر هذا العيد مع الأضحية بسبب هذا القرار
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
سارعت فاطمة الزهراء المنصوري مؤخرا لإلغاء جلسة عمومية كانت مقررة يوم الإثنين 29 ماي الجاري، بمقر المجلس الجماعي بشارع محمد السادس، لطلب عروض أثمان كراء سوقين للأغنام بمناسبة عيد الأضحى المقبل، وأصدرت إعلانا جديدا فاجأ الكثيرين، أعلنت من خلاله عن عقد جلسة جديدة يوم الجمعة تاسع يونيو المقبل، مع تخفيض عدد الأسواق المقرر كراؤها لسوق واحد، حدد مكانه على الطريق الوطنية الرابطة بين مدينة مراكش ومدينة ورزازات أمام دوار أولاد الكرن مقاطعة النخيل. عملية الكراء والتي ستمتد لعشرة أيام (من فاتح ذي الحجة للعاشر منه) من المنتظر أن تضخ في حساب جماعة المنصوري حوالي 80 مليون سنتيم.
تحديد عدد أسواق الأضاحي بمدينة من حجم مراكش في سوق واحد ووحيد من المنتظر أن يطرح العديد من الإشكاليات، بدءا من حالة الإكتظاط والازدحام وما يرافقهما من مشاكل، وصولا لبعد السوق المذكور عن العديد من الأحياء والمناطق، ما يعني معاناة مضاعفة للساكنة تبتدأ بصعوبة الوصول له، وصعوبة أكبر وتكلفة أكثر للعودة منه رفقة كبش العيد إن تم شراؤه طبعا، خصوصا اذا علمنا أن موقع السوق الجديد يبعد عن الآفاق بـ29 كلم، وعن المصمودي بـ16 كلم، و العزوزية بـ20 كلم، المحاميد 9 بـ18 كلم، دوار السلطان بـ21 كلم، وعن المسار بـ20 كلم واللائحة طويلة.... دون الحديث طبعا عن مخلفات هذه التنقلات من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون وأضرارها البيئية والتي ستساهم لا محالة في تأزيم وضع المدينة السياحية الإيكولوجي...
فهل ستعمد فاطمة الزهراء المنصوري لمعاودة مراجعة قرارها للمرة الثانية أم أن الفاس وقعات فالراس؟ وسنقول حينها "يديروها الكبار أو الكبيرات ويخلصوها الصغار و الصغيرات طبعا"
