يتجه مهاجم المنتخب الوطني أندي دولور، للغياب عن فترة التوقف الدولي المقبلة، في ظل معاناته من إصابة قوية تكون قد أنهت موسمه الكروي قبل الأوان، في انتظار إجراء كل الكشوفات المعمقة لمعرفة حجم الإصابة التي يعاني منها.
وغادر دولور عن مباراة فريقه الأخيرة أمام مونبوليي مع بدايتها، بعد أن شعر بآلام على مستوى عضلة الفخذ الخلفية، وهو ما جعله يسارع لطلب التغيير، وسط حسرة شديدة، وهو الذي أدار له الحظ ظهره في تجربته الجديدة مع نانت.
ومما لا شك فيه، فإن إصابة دولور العضلية ستحرمه بنسبة كبيرة جدا من استكمال الموسم وخوض آخر مباراتين لنانت أمام ليل وأونجي في «الليغ 1»، على اعتبار أن إصابة مماثلة أبعدته عن الملاعب لنحو 20 يوما في وقت سابق.
ويبقى دولور مهددا بتضييع تربص شهر جوان، وهو ما سيشكل إزعاجا كبيرا للناخب الوطني جمال بلماضي الذي سيفتقد لخدمات بعض الركائز، على غرار بن ناصر المصاب أيضا، ناهيك عن إمكانية غياب أسماء أخرى تعاني نقص المنافسة، في صورة إسلام سليماني الذي أنهى موسمه في بلجيكا قبل عدة أسابيع، دون نسيان بغداد بونجاح الذي خاض آخر مباراة له في قطر بتاريخ 12 ماي.
وواجه أندي متاعب بالجملة، خلال تجربته الجديدة مع نانت، بسبب مشكلة الإصابات التي غيبته عن 6 مباريات كاملة، كما أثرت هذه الوضعية في حصيلته التهديفية، إذ اكتفى بتسجيل هدفين فقط عن طريق ضربتي جزاء في 16 مباراة.
مهاجم الخضر المنتقل في فترة الميركاتو الشتوي الماضي إلى نادي نانت على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر، كان محل سخط جماهير «الكناري» التي قابلته بصافرات الاستهجان عند مغادرته أرضية الميدان أمس الأول مصابا، وهو ما من شأنه أن يؤثر على معنوياته، وهو الذي يخوض أصعب مواسمه في الدوري الفرنسي.
ويبدو أن المردود السيء لدولور هذا الموسم لم يقتصر على ما قدمه مع فريقي نيس ونانت فقط، بل امتد إلى المنتخب الوطني، بدليل أنه قد مر جانبا في آخر مباراتين أمام منتخب النيجر، وهو ما جعل البعض يطالب باستبعاده، ومنح الفرصة لمهاجم إتحاد الجزائر أيمن محيوص، الذي يتواجد في فترة زاهية.
سمير. ك
