بعد غياب قارب الثمانية عشر عاماً عن الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم، ها هو نادي الرياض يعود من جديد إلى مكانه الطبيعي بين أندية الدوري السعودي الممتاز (دوري روشن).
صحيح أن مدة الغياب قد طالت وأصابت العشاق بالحسرة والملل، لكنها أتت بطريقة مختلفة ومثلجة للصدر، فالمدرج الأحمر الذي هجره الكثيرون لأسباب مختلفة، عاد ممتلئا بجيل شاب جديد مطعّم ببعض المخضرمين من العشاق والمحبين.
وفريق كرة القدم لم يعد وحيداً بل عاد ومعه كثير من الفرق التي انبثقت من 26 لعبة تشكل الواجهة الرياضية لمدرسة الوسطى.
فالحمدلله على عودة المدرسة لمكانها الطبيعي، والشكر لله على توفيقه وتيسيره لهذه العودة، والشكر أيضاً لكل من عمل ودعم وساند وشجع ووثق بهذه العودة.
والشكر الأكبر للأساتذة الكرام الأستاذ بندر المقيل رئيس مجلس إدارة النادي الذي بذل الغالي والنفيس من أجل هذه العودة وتحمل الكثير من الضغوطات، وعالج الكثير من المشكلات، وتبنى العديد من المبادرات وبنى منظومة عمل احترافية ومميزة في تنفيذ جميع المهام بكل إتقان مما ساهم في تحقيق النتائج المنشودة، ونثني الشكر للأستاذ حماد الدوسري عضو مجلس الإدارة والمشرف على فريق كرة القدم الرجل الذي تحمل أقاويل المشككين وسموم الكارهين، وشوشرة المحبطين، حيث قدم عملا جبارا وكان له الفضل الأكبر بعد الله سبحانه وتعالى مع الرئيس ومدير الفريق في خلق فريق كرة قدم قوي ورائع ومنافس.
والشكر موصول للأستاذ ناصر القحطاني إداري الفريق الذي منذ انضمامه إلى الفريق وهو يشكل مصدر قوة وأمان حيث إنه خبير في معرفة الدوريات السعودية ودهاليزها، كما أنه بارع في التعامل مع النجوم واحتوائهم مشكلاً الضلع الثالث لأضلاع النجاح فيما يتعلق بفريق كرة القدم مع الضلعين الآخرين أبي فيصل وأبي بندر.
تعمدت في هذا المقال أن أتحدث عن الثلاثي المبدع؛ لأنهم خلف نجاح فريق كرة القدم الذي أعادوه لدوري روشن بتميز عملهم، وتحدثنا عنهم لأن كرة القدم هي الواجهة الرئيسة للنادي، ونجاحها يعني نجاح النادي رغم شمولية العمل وتعدد المنجزات في كافة الألعاب.
أختم بأن كل من يعمل في النادي يستحق الشكر والتقدير على ما بذلوه من جهد واجتهاد وإخلاص في العمل، وبفضل الجميع أصبح النادي خلية نحل من العمل الدؤوب والنتائج الرائعة.
*نقلا عن الرياض السعودية
