"التوعية بأخطار المخدرات الرقمية" في حلقة بحثية بثقافة الإسماعيلية
"التوعية بأخطار المخدرات الرقمية" في حلقة بحثية بثقافة الإسماعيلية
شهد قصر ثقافة الإسماعيلية حلقة بحثية بعنوان "دور الأسرة في التوعية بأخطار المخدرات الرقمية وصورها"، ضمن مجموعة من المحاضرات والحلقات البحثية التثقيفية والتوعوية التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة بمواقعها الثقافية.
بدأت الحلقة بكلمة الشاعر مدحت منير الذي أشار إن المخدرات الرقمية من أخطر أنواع المخدرات علي الأطفال والكبار، وتحدثت د. هالة أبو بكر استشاري صحة نفسية ومعالجة إدمان، وتناولت عددا من النقاط لتوضيح موضوع المحاضرة ومنها ماهية المخدرات الرقمية، ومتي تم اكتشافها، وتأثيرها علي العقل، وطرق الوقاية منها والتوعية ضدها، حيث أوضحت أن المخدرات الرقمية هي ملفات صوتية تعمل على تذبذبات مختلفة لكل أذن وتحتاج لسماعات معينة حيث تؤدي إلى تغيير في كهربية الدماغ وتعمل على تحفيزها في محاكاة للتغيرات التي تحدثها المخدرات الحقيقية، مشيرة إلى أن هذا النوع من المخدرات انتشر لدى الغرب قبل خمس سنوات ومؤخرا سلط الإعلام العربي الضوء عليه.
وتناولت د. يمني عمر استشاري صحة نفسية وتعديل سلوك، أثر المخدرات المستخدمة على المخ، منوهة لأهمية دور الأسرة وضرورة حث الأبناء على المشاركة في أنشطة اجتماعية وتطوعية تفرغ طاقاتهم، وتعمل على تقوية الروابط بينهم بما يضمن مصارحتهم بما يجول في أنفسهم، وأضافت أن العديد من الأبحاث أكدت أن الموسيقى الصاخبة تحدث أضرارا في الجهاز العصبي، ومنها دراسة أجريت على مجموعتين من الشباب، تم خلالها فحص الخلايا العصبية والسمعية لهم، وتبين أن الذين كانوا في مجموعة مدمني الموسيقى الصاخبة، تعرضوا لتأثير أحدث أضرارا في الخلايا العصبية والقشرة السمعية، في حين أن افراد المجموعة الثانية لم يتعرضوا لهذه الآثار .
كما تحدث مهند سمير عن كيفية الوقوع في فخ الإدمان وإدمان العادات الضارة بالمخ، موضحا أن الاستماع للمخدرات الرقمية يسبب شعورا برجفة وتشنجات بالجسم، وأن المخدرات الرقمية على تؤثر على الحالة النفسية والجسدية للمتعاطي، وتعمل على إبعاده وعزله عن الحياة الاجتماعية، وتسبب انخفاض الطاقة الإنتاجية للفرد بسبب انعزاله عن الواقع.
