يشتد الصراع بين محمد بودريقة وسعيد حسبان المرشحان لرئاسة الرجاء الرياضي على بعد أيام قليلة من انعقاد الجمع العام الاستثنائييوم 26 ماي المقبل، خصوصاً أن هناك حديث على أنّ الفارق بينهما ضئيل جداً في أخر التوقعات التي تصل من داخل القلعة الخضراء.
وحسب مصادر مطلعة فإنّ حسبان متفوق بعدد قليل على بودريقة، بفضل أصوات المنخرطين المحسوبين على الرئيس الحالي عزيز البدراوي الذين يرفضون التصويت على بودريقة، هذا الاخير الذي يعتبره البدراوي ومن معه هو السبب الرئيسي في المشاكل التي يعيشها النادي.
وأوضحت تالمصادر أن عدد المنخرطين 200 منخرط في الرجاء سيكون عليهم اختيار الرئيس المقبل للرجاء، من بين المرشحيين حسبان وبودريقة، ومن المرتقب أن لا يحضر العدد كاملاً، كما جرت العادة، وبالتالي لا يتجاوز عددهم 150 تقريباً خلال الجمع العام المقبل.
من جهة أخرى أكدت المصادر أنّ سعيد حسبان لايزال يرفض الافصاح عن أسماء أعضاء لائحته، وذلك خوفاً من أن تطالهم تهديدات، من جهات لا ترغب في ترشيحه، عكس بودريقة الذي أعلن عن جميع أعضاء لائحته.
وكانت إلتراس الرجاء قد خرجت ببلاغ ناري، تؤكد فيه موقفها الرافض لترشيح حسبان وبودريقة، مشددةً على استقلالية قراراتها، كما أنها حملت المسؤولية لمؤسسة المنخرط في اختيار رئيس جديد للفريق.
