والدة التلميذ المعتدى عليه أمام/داخل مدرسة بميدلت: ابني مصدوم.. وأطالب بتطبيق القانون
والدة التلميذ المعتدى عليه أمام/داخل مدرسة بميدلت: ابني مصدوم.. وأطالب بتطبيق القانون
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قالت والدة النلميذ المعتدى عليه أمام/داخل مدرسة المسيرة الخضراء الابتدائية في مدينة ميدلت، (قالت) إن "ابني مصدوم ولم يعد يريد الذهاب إلى المدرسة جراء تأثره بالواقعة"، مشددة على أن فلذة كبدها "تضرر نفسيا ويكاد لا ينام ليلا".
وزادت المتحدة نفسها في تصريح صحافي مصور: "وجدت ابني، الذي يدرس في السادسة ابتدائي، بمركز الشرطة وهو غير قادر على الكلام ويخاطبني بلغة الإشارة فقط".
والدة الطفل عينه شددت، في هذا الصدد، على أن "ابني أخبرني لاحقا أن السيدة التي اعتدت عليه عنّفته بشدة وأدخلتني إلى الإدارة، ثم أقسمت ألا أغادرها إلى أن تحضر الشرطة".
وفي هذا الصدد؛ طالبت المتحدثة المذكورة، في ختام تصريحها، الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني، (طالبتها) بالوقوف إلى جانبها من أجل إنصافها وإنصاف ابنها المعتدى عليه.
تجدر الإشارة إلى أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بميدلت أصدرت، مساء اليوم الاثنين، بيانا توضيحيا في الموضوع، جاء فيه أن "الأم المعنية اعتدت على التلميذ خارج أسوار المؤسسة وخارج الحصص الدراسية للتلميذ المعتدى عليه".
كما نفت المديرية عينها جملة وتفصيلا، وفق البيان الذي توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، أن تكون "الشرطة نقلت التلميذ على متن سيارة الشرطة بل يُزعم؛ بل اصطحبه مدير المؤسسة التعليمية بواسطة سيارته الخاصة".
يُذكر أيضا أن الحادث أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي. كما أن هناك إجماعا على رفض تعنيف التلميذ سواء داخل المؤسسة أو خارجها، ما دفع نشطاء إلى دعوة السلطات المحلية إلى التدخل قصد إنصاف التلميذ المعتدى عليه ورد الاعتبار له وللمؤسسة التعليمية التي مست حرمتها.
