المركز المغربي لحقوق الإنسان يَتفاعل مع واقعة "الاعتداء على تلميذ وانتهاك حرمة مؤسسة تعليمية"
المركز المغربي لحقوق الإنسان يَتفاعل مع واقعة "الاعتداء على تلميذ وانتهاك حرمة مؤسسة تعليمية"
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
حظي موضوع "اعتداء" سيدة على تلميذ أمام/داخل مدرسة المسيرة الخضراء بمدينة ميدلت، يوم الجمعة المنصرم، (حظي) باهتمام حقوقيين وفعاليات مدنية، من أجل التنديد بالحادث ورفض تعنيف القُصّر مهما كانت الدواعي.
وفي هذا الصدد، قال "المركز المغربي لحقوق الإنسان" إن "تعنيف راشد لطفل قاصر، مهما كانت الأسباب والظروف، يُعتبر تصرفا لا أخلاقيا. كما تمقته كل الأعراف والتشريعات الكونية".
وأدان بلاغ للمركز عينه، توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، "ما تعرص له التلميذ"، معتبرا أن "حماية حقوق الاطفال واجب وطني ومسؤولية كل مغربي، كل من موقعه".
وفي هذا الصدد؛ دعا المركز المغربي لحقوق الإنسان "السلطات والجهات المعنية إلى اتخاذ اللازم وإعمال المساطر، والعمل على عدم إفلات المعنية بالاعتداء من تحمل تبعات أفعالها في حالة ثبوتها، نظرا إلى أن جميع المغاربة سواسية أمام القانون".
كما عبّر المركز عينه عن تنديده بـ"انتهاك حرمة المؤسسة"، معلنا "تضامنه مع الطر التربوية والإدارية لمؤسسة المسيرة الخضراء في ميدلت"، مؤكدا "ثقته في الجهات المختصة لرد الاعتبار للمؤسسة، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه التطاول على حرمتها".
تجدر الإشارة إلى أن الواقعة أثارت جدلا واسعا منذ تفجرها على منصات التواصل الاجتماعي، وسط إجماع على التنديد بما صدر عن السيدة التي عنفت تلميذا يدرس في السنة السادسة ابتدائي ومقبل على الامتحانات الإشهادية.
يُذكر أيضا أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أصدرت، مساء أمس الاثنين، بيانا توضيحيا شرحت عبره حيثيات الواقعة ومجرياته.