تشمل أعمال التنظيف اليدوي، والتهيئة التي تسبق عملية التنظيف، والقيام بعمليات الغربلة السنوية على طول الشريط الساحلي للضاحية الجنوبية للعاصمة.
وقال المدير الجهوي للوكالة، صلاح الشتيوي، في تصريح لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن أعمال التنظيف اليدوي والتهيئة انطلقت منذ فترة بعد تحديد أماكن التدخل لإزالة الفواضل والأوساخ الظاهرة، وذلك قبل الانطلاق في عمليات الحرث والغربلة الآلية لتنظيف الرمال مما علق بها من شوائب وفضلات، وجمعها ثم نقلها إلى المصبات المراقبة.
وتشمل أعمال الحرث والغربلة الشريط الساحلي الممتد من شاطئ رادس وصولا إلى شاطئ سليمان والمنطقة السياحية ببرج السدرية بطول 11 كلم، وعلى مساحة جملية تقدر بنحو 645 ألف متر مربع باعتماد آليتي الحرث والغربلة لتنقية الفسحة الشاطئية من الفواضل المتراكمة على طول الشريط الساحلي بالضاحية الجنوبية سواء بسبب السلوكيات الفردية أو بسبب الفضلات التي يلقيها البحر خلال إجرائه لعملية التنظيف الذاتي.
وكانت اللجنة الجهوية للنظافة والعناية بالبيئة ببن عروس، ضبطت في إطار الاستعداد للموسم الصيفي والسياحي بالولاية، خلال اجتماعها الأخير بمقر الولاية، مختلف محاور برنامج تدخلها للعناية بالشواطئ، وذلك بالتنسيق مع المصالح الجهوية المعنية والبلديات المكوّنة للشريط الساحلي.
وتم في إطار هذا البرنامج، تحديد موعد الانطلاق في تنظيف الشواطئ وضمان استمرارية العناية بها ودوريتها، إلى جانب تركيز نقاط النجدة والإسعاف، وتهيئة المواقع المخصّصة لها، وتأمين نقاط الحراسة، وتنظيف المسالك المؤدية إلى الشواطئ والغابات المحيطة بها، وتعزيز آليات حمايتها من الحرائق.
