أعلنت الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة انجاز الاستثمارات في السكة الحديدية اليوم الأربعاء عن انطلاق أشغال خط السكة الحديدية الرابط بين واد زياد بعنابة على طول 13.5 كلم. وحسب الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكة الحديدية عبر صفحتها الرسمية على (الفايسبوك) فإن مشروع أشغال تحديث وتثنية الخط الشمالي في مقطعه الرابط بين عنابة وواد زياد الممتد على طول 13.5 كلم وبسرعة قطارات يصل مداها إلى 160 كلم في الساعة وذلك في إطار مشروع إنجاز خط السكة الحديدية رمضان جمال عنابة وصولا الى الطارف أوكل لشركة صينية قامت بإنجاز قاعدة الحياة لها بمنطقة عين الشهود ببلدية البوني حيث تم الشروع في عملية التهيئة لأرضية المشروع على طول واد زياد – واد النيل – الصرول – عين الشهود يضم المشروع محطتين لنقل المسافرين محطة برحال بعنابة ومحطة عزابة بحجز السود بولاية سكيكدة. ويأتي الشروع في تثنية وعصرنة التجهيزات للرفع من سرعة خط السكة الحديدية المزدوج عنابة / رمضان جمال الممتد على مسافة 78.3 كلم/سا وبسرعة 160 كلم/سا. كما سيجهز الخط بأحدث أنظمة الاتصالات والاشارة والجدير بالذكر ان والي عنابة “بريمي جمال الدين” قبل انطلاق المشروع عقد في وقتا سابق عدة اجتماعات مع المسؤولين المعنيين بالمشروع كان دعا خلالها إلى ضرورة ضبط لائحة التحفظات بالتفصيل الخاصة بالمشروع في شطره الممتد بين واد زياد و عنابة على طول 13٫5 كلم وذلك بكل قطاع على غرار الموارد المائية، الكهرباء و الغاز البيئة و غيرها وذلك بحضور كل المديريات والمصالح المعنية حيث و بعد الاستماع لمختلف التدخلات و كذا التحفظات الفيزيائية المطروحة من قبل المدير الجهوي للوكالة الوطني للدراسات و متابعة الاستثمارات في السكة الحديدية أعطى الوالي التوجيهات التي ستساعد على إعادة استئناف المشروع من جديد بعد توقف لسنوات طويلة للعلم أنه كان ينتظر استلامه في أواخر سنة 2019 . والجدير بالذكر أن تعثر المشروع كان قد جر وزير النقل في عدة مناسبات إلى أروقة البرلمان من طرف نواب عن ولاية عنابة بغرض دفع وزارة النقل لاستئناف الأشغال بمشروع ازدواجية خط السكة الحديدية عنابة – رمضان وهو المشروع الذي سيعمل على أبعاد خط السكة الحديدية القديمة عن المناطق العمرانية على غرار ببلديات البوني ، الحجار ، سيدي عمار وبالتالي تجنيب قاطنيها مخاطر القطارات التي ازهقت ارواح الكثير من الأبرياء .
عادل أمين
