106.1 مليار ريال قيمة الصادرات السعودية في مارس
106.1 مليار ريال قيمة الصادرات السعودية في مارس
الصادرات السلعية السعودية، في شهر مارس الماضي، بنسبة 25.3%، إلى 106.1 مليار ريال، مقابل 142 مليار ريال في نفس الفترة العام السابق 2022، وذلك نتيجة لانخفاض بنسبة 26.5% في الصادرات البترولية بمقدار 30 مليار ريال.
وأوضحت الهيئة العامة للإحصاء، في تقريرها الصادر اليوم الخميس عن التجارة الدولية في شهر مارس، أن التراجع في الصادرات البترولية بلغت نسبته 26.5%، إذ سجلت قيمتها 83.1 مليار ريال، مقابل 113 مليار في مارس 2022، مشيرة إلى أن نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي تراجعت من 79.6% في شهر مارس 2022، إلى 78.3% في شهر مارس الماضي.
وعلى أساس شهري، ارتفعت قيمة الصادرات السلعية في مارس الماضي، مقارنة بفبراير السابق له، بمقدار 4.4 مليار ريال، وبنسبة 4.4%.
الصادرات غير البترولية
أظهرت بيانات الإحصاء، تراجع الصادرات غير البترولية (تشمل إعادة التصدير)، بنسبة 20.6%، في شهر مارس الماضي، إلى 23 مليار ريال، مقارنة بمثيله من 2022، الذي سجلت فيه 28.9 مليار ريال، وانخفضت الصادرات غير البترولية (باستثناء إعادة التصدير) إلى28.7%، فيما ارتفعت قيمة إعادة التصدير إلى ما نسبته 26.8% في نفس الفترة.
وارتفعت أيضا الصادرات غير البترولية (تشمل إعادة التصدير) بمقدار 1.5مليار ريال في مارس الماضي، وبنسبة 7.2% بالمقارنة مع شهر فبراير السابق له.
ارتفاع الواردات
على صعيد الواردات، أظهرت بيانات «الإحصاء»، ارتفاعها في شهر مارس الماضي بنسبة 9.8% بمقدار 5.5 مليار ريال، إذ بلغت قيمتها 61.8 مليار ريال في شهر مارس الماضي، مقابل 56.3 مليار ريال مارس 2022.
كما ارتفعت قيمة الواردات على أساس شهري، بالمقارنة مع فبراير 2023 بمقدار 4.9 مليار ريال وبنسبة 8.5%.
أهم الصادرات
وفقا للبيانات، جاءت «منتجات الصناعات الكيماوية وما يتصل بها» من أهم سلع الصادرات السعودية غير البترولية حيث شكلت 32.3% من إجمالي الصادرات غير البترولية، وقد انخفضت في مارس الماضي، مقارنة بنظيره في 2022، بنسبة 28.2% بمقدار 2.9 مليار ريال، تليها «اللدائن والمطاط ومصنوعاتهما» وتشكل 22.5%، من إجمالي الصادرات غير البترولية، وانخفضت بنسبة 35.5% بمقدار 2.8 مليار ريال، عن شهر مارس2022.
في المقابل كانت أهم السلع المستوردة الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية والتي تشكل وأجزاؤها 19.9% من إجمالي الواردات، ثم معدات النقل وأجزاؤها وتشكل 17.6% من إجمالي الواردات.
