مصادر «التغيير» في مدينة كاودا بجنوب كردفان، وصفت ما تم تداوله بشأن انفصال الإقليم عن السودان بأنه «دعاية كيزانية».
الخرطوم: التغيير
أكدت مصادر صحفية من مدينة كاودا في ولاية جنوب كردفان، عدم صحة ما راج حول إعلان رئيس الحركة الشعبية- شمال القائد عبد العزيز الحلو، انفصال الإقليم عن السودان وتشكيل حكومة مستقلة عنه.
وتداولت الوسائط الأيام الماضية، خبراً مفاده أن الحلو أعلن رسمياً تشكيل حكومة جديدة وقطع العلاقات مع الخرطوم، على أن تكون عاصمة جبال النوبة في مدينة كاودا.
وتسيطر قوات الحركة الشعبية على مدينة كادوا وتعتبر معقلاً لهم وتسمى بالمناطق المحررة، وقد فشلت كل محاولات النظام البائد لاقتحامها خلال الحرب الطويلة التي تفجرت عقب انفصال جنوب السودان في العام 2011م وحتى سقوط عمر البشير.
ووصفت مصادر صحفية تحدثت لـ«التغيير» ما راج حول انفصال الإقليم بـ«الدعاية الكيزانية» التي تريد استثمار ظروف الحرب لخلق مزيد من البلبلة في البلاد.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي في العاصمة الخرطوم وبعض الولايات مما أدى لسقوط قرابة الألف قتيل وآلاف الجرحى والمفقودين ومئات الآلاف من النازحين واللاجئين.
وقالت المصادر إن ما حدث هو إعلان حكومة الإقليم التنفيذية، ووفق المصدر هو إجراء روتيني يتم منذ العام 2012م.
وأضافت أن مراسم أداء القسم لحكومة جبال النوبة تمت أمام حاكم منطقة جبال النوبة سعيد كجو كومي.
وضمت التشكيلة الوزارية لحكومة الاقليم كلاً من: «القائد جلينجي لوتيلو لوقو- وزير الحكم المحلي والخدمة المدنية، الرفيق عبد الباقي عمر- وزير الاقتصاد والموارد المالية، الرفيق دانيال إبراهيم كوكو- وزير التعليم، الرفيق مهندس إلياس أحمد مكي- وزير الشؤون الهندسية، الرفيق توتو مصطفى تركش- وزير الصحة، الرفيق عبد العظيم علي يعقوب- وزير الزراعة والأمن الغذائي، الرفيقة رانيا بابكر ونزا- وزيرة الإعلام والثقافة، الرفيقة عوضية سعيد- وزيرة الرعاية الاجتماعية، الرفيقة ليلى كريم- وزيرة الأمومة والطفولة، الرفيق دكتور أنور عبد الله انجلو- وزير الثروة الحيوانية والرفيق حسن كنيرة- الأمين العام للسلطة المدنية الإقليمية».
