يواجه المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، اتهامات بـ”استغلال” منصبه من أجل توظيف أشخاص مقربين منه، كان أخرها تعيين كنزة أبو رمان، مديرةً لقطاع الشباب، خصوصاً أنها كانت تنشط بنفس الجمعية التي كان يرأسها بنسعيد قبل أن يصبح وزيراً؛ وقد انتشرت صورة تجمعهما معاً.
وأفادت مصادر “الأول”، أن كنزة أبو رمان كانت عضوة في جمعية “رابطة الشباب الديمقراطين المغاربة” التي كان بنسعيد رئيساً لها”.
ووسط هذه الاتهامات أوضح مصدر مطلع من وزارة الشباب والثقافة والتواصل لـ”الأول”، أن “كنزة إطار لها مؤهلات تجعلها أهل لهذا المنصب عكس ما يروج، وقد قامت باجتياز الامتحان مع سبعة أشخاص أخرين، وتفوقت، وستنطلق في مهامها كمديرة لقطاع الشباب، والحكم عليها يجب أن يكون من خلال عملها”.
وأضاف: “وبخصوص الصورة فهي جد العادية لأن بنسعيد قبل أن يكون وزيرا لديه صور مع العديد من الأشخاص، ومن بين 7 أشخاص الذين اجتازوا الامتحان الذي تفوقت فيه كنزة، 5 أشخاص يعرفهم الوزير بشكل شخصي، لأن الجميع يعرف مسار الوزير الجمعوي والمدني، قبل أن يتحمل المسؤولية الحكومية”.
وتابع ذات المصدر: “هادشي غير تشويش على طاقات شابة ونسائية.. عندها الحق تترشح، عندها الحق تدوز
الفساد مثلا هو منين يكون تعيين خارج الضوابط القانونية خارج مرسوم التعيين في المناصب العليا”.
