جومانا مراد: والدتي وحماتي انهارتا من البكاء بعد مشهد وفاة زوجي بـ«عملة نادرة».. ولا أخشى الموت - فن


ببراعة شديدة، تنقلت النجمة «جومانا مراد» بين شخصيتين مختلفتين خلال السباق الرمضانى الماضى، إذ نجحت فى تجسيد شخصية المرأة الصعيدية القبطية «دميانة» ضمن أحداث مسلسل «عملة نادرة»، كما برعت بأدائها لشخصية «مراسى» فى مسلسل «بابا المجال»، الذى أعادها لنوعية الأعمال الشعبية التى سبق وخاضتها فى السينما بأفلام «كباريه - الفرح - كف القمر».

وكشفت «جومانا»، أثناء حلولها ضيفة فى ندوة «الوطن»، عن كواليس مشاركتها فى العملين، وتحضيراتها لكل شخصية منهما، وتحدثت عن أصعب المشاهد التى واجهتها، وردود الفعل التى تلقتها فى كلتا التجربتين، وعن مشاركتها فى فيلمين من أفلام العيد وهما «يوم 13» و«رمسيس - باريس»، والكثير من التفاصيل والأسرار خلال هذه السطور.

بداية.. برعتِ فى تقديم الشخصية الصعيدية خلال أحداث مسلسل «عملة نادرة».. حدثينا عن التجربة؟

- حقيقة، شخصية «دميانة» من الأدوار الصعبة التى قدمتها، فهى لم تكن فقط صعيدية ولكنها قبطية أيضاً، لذلك فهى مختلفة، فقد كان الدور إنسانياً إلى أبعد الحدود، ومليئاً بالصراعات، التى بدأت بأنها كانت سيدة وحيدة وتعانى من الغربة رغم أنها متزوجة، حيث تركها زوجها وسافر، ونحن تعمدنا إلقاء الضوء على هذه المشكلة التى تعانى منها كثير من السيدات، وامتد الصراع بالفاجعة الكبيرة بأنه بعد غياب لسنوات طويلة عاد إليها ميتاً فى صندوق ليزداد الأمر سوءاً بالنسبة لها بعد اكتشاف كنز تحت منزلها، وجعلها مطمعاً بشكل أكبر لأهل القرية، وكثير من التفاصيل الأخرى التى جعلت الشخصية مركبة، لذلك تطلب الدور الكثير من المذاكرة.

كيف كانت تحضيراتك لتقديم شخصية «دميانة»؟

- أنا شخص أحب المذاكرة بشكل كبير والتحضير للشخصية التى أقدمها بكل التفاصيل الخاصة بها، لذلك فتقديمى للشخصية، خاصة أنها قبطية تطلب منى مذاكرة، فخضعت لكثير من البحث عن الأقباط والتفاصيل الخاصة بهم، وأيضاً استعنت ببعض التفاصيل من عدد من الأصدقاء حتى فى المشهد «الماستر سين» الخاص بتلقى خبر وفاة زوجى، تحضرت له وجمعت كثيراً من المعلومات الخاصة بحزن الأقباط، لأن هناك دائماً مثلاً يقول «ماتحزنوش حزن النصارى»، وهذا يقال لأن حزنهم مختلف فهو أقوى منا بكثير فحزنهم مضاعف.

بمناسبة الحديث عن هذا المشهد.. حدثينا عن شعورك بعد عرضه، خاصة أنه تصدر تريند مواقع التواصل؟

- شعرت بحالة كبيرة من السعادة والنعمة التى أنعم الله علىّ بها، بعدما رأيت كثيراً من الإشادات بأداء المشهد، والنجاح الحقيقى هو عندما يرى الفنان نتيجة تعبه ومجهوده فى حب الجمهور، والحقيقة أن هذا المشهد هو واحد من المشاهد التى جعلتنى أوافق على المشاركة فى العمل، لأننى كنت أعلم جيداً أنه هو «الماستر سين»، وإذا تم تقديمه بطريقة صحيحة سيتحدث عنه الجمهور، لذلك كان من أكثر المشاهد التى كنت مهمومة بها للغاية قبل تصويرها.

هل استعنتِ فى كواليس تصويره باستحضار حدث من حياتك للدخول فى حالة الحزن المطلوبة؟

- لم أعد أتعامل بهذه الطريقة، ففى البدايات بالفعل كنت أستعين بأحداث ومشاعر من حياتى لشحن نفسى قبل تقديم المشهد، ولكن مؤخراً لم أعد أفعل ذلك، لكنى فقط أتوحد مع الشخصية، أؤمن أننى «دميانة»، وأترك نفسى أشعر بما تشعر به، وهذا ما فعلته فى المشهد، حيث توحدت مع فكرة أننى هى، وأن الرجل الذى توفى هو زوجى بالفعل، إضافة إلى أننى كنت حريصة على معرفة الفرق بين حزن المسلمين وحزن الأقباط، ولأن حزنهم مضاعف كان لا بد أن تنزل على الأرض فى التراب، حتى الكلمات التى تقال فى الحزن فكانت مختلفة، واستعنت بفيديوهات أمهات من اللاتى توفى أبناؤهن فى ليبيا، وتأثرت بها للغاية، ونفس الكلمات التى ذكرتها فى المشهد هى كانت لإحدى هؤلاء الأمهات.

كيف كانت ردود فعل أسرتك على هذا المشهد؟

- كانت أولهم والدتى التى وجدتها تهاتفنى يومها، وهى متأثرة وتبكى بشدة، وهو الأمر الذى أشعرنى بـ«خضة» كبيرة لأننى لم أكن أعرف أن السبب هو مشاهدتها للحلقة، وأخبرتنى أن ما فعلته فى المشهد كان حقيقياً للغاية ولم يكن تمثيلاً، وهناك أيضاً حماتى التى اتصلت بى وهى منهارة لأنها شخص عاطفى بشكل كبير ووجدتها متأثرة بسبب المشهد، والحقيقة أننى كنت قد لمست نجاحه من لحظة تنفيذه فى اللوكيشن لأننى عندما قدمته حينها أخبرونى بأن فريق العمل والمجاميع كانوا يصفقون لى بشدة، وأنا لم أسمع كل هذا بسبب توحدى مع الشخصية، ومع أول عرض له كنت أوجد مع عدد من فريق العمل، ومنهم المخرج ماندو العدل، الذى ساعد بشكل كبير فى طمأنتى وإخبارى بأن المشهد رائع، والذى سعدت للغاية بالعمل معه.

هل شاهدتِ المشهد حينها على الشاشة فى اللوكيشن بعد تنفيذه؟

- لا يمكن أن أرى نفسى فى المونيتور بعد تنفيذ أى مشهد فى اللوكيشن، لأننى لو فعلت هذا فسيتم تشتيت انتباهى تجاه أشياء أخرى عن الأداء، لذلك فأنا أذاكر وأجتهد وأتوكل على الله وأفعل كل ما بوسعى لتقديم المشهد بأفضل صورة، حتى عندما أرى العمل فى عرضه الأول أكون متوترة للغاية، خاصة إذا شاهدته مع أحد وأنتقد نفسى بشدة لأننى ليس لدىّ الرضا الكامل عن نفسى، ولكن فى عرضه الثانى أراه بشكل أفضل، وأجد أننى كنت أركز فى أشياء لا يراها غيرى، ولكن من هنا يأتى التميز.

ظهرتِ من خلال شخصية «دميانة» بدون مكياج.. هل تخوفتِ من الأمر؟

- إطلاقاً، فهذا شىء سخيف بالنسبة لى أن أركز مع ظهورى بمكياج أو لا، لأن الشكل لا يعنينى على الإطلاق فدائماً مع أى شخصية أقدمها أجلس مع المخرج، ونتحدث كيف سيكون شكلها وظهورها فى أفضل حالاته.

لدىّ ملَكة الحديث بكل اللهجات

هل واجهتِ مشكلة فى عودتك للدراما الصعيدية بعد 17 سنة غياباً من آخر أعمالك؟

- لم أتخوف من هذا الأمر، لأننى لدىّ ملكة وهى القدرة على الحديث بكل اللهجات وتعلمها بسهولة، إضافة إلى وجود مصحح لغوى وهو الأستاذ عبدالنبى، فهو من أكثر الأشخاص تميزاً فى هذه المنطقة فكان يعطينا الكلام وأيضاً الأداء، إضافة إلى أنه كان أول من عملت معه فى الدراما الصعيدية.

من المشاهد المؤثرة فى العمل هو خيانة «نادرة» التى جسدت شخصيتها «نيللى كريم» بالسم.. كيف رأيتِ هذا المشهد؟

- هذا واحد من المشاهد التى تخوفت منها بشكل كبير، وفى البداية تناقشت مع المخرج ماندو العدل والدكتور مدحت العدل، وأخبرتهما أننى لا أريد أن أضع السم لـ«نادرة»، خاصة أن المعروف عن الأقباط بأنهم أوفياء ومخلصون، ولكنى عندما استمعت إليهما، وجدت لهما وجهة نظر مقنعة، وهو أن ظروفها وحياتها مختلفة، والبشر مهما كانوا فهناك لحظات ضعف يقعون فيها وتكون ابتلاءات من الله.

تعرضت لخيانات عديدة فى حياتى

هل تعرضتِ لخيانة من قبل أصدقائك؟

- «جداً.. وكتير أوى كمان»، وفى الحقيقة أننى دائماً أصدم فى الأشخاص، ولكننى أسامح وأقطع العلاقات تماماً، ولا أعاتب وأترك الأمر والشخص لله، وأشعر حينها وكأن هذا الشخص قد قدم لى معروفاً وجعل لى حقاً عند الله سيكرمنى من أجله، فهذا هو إيمانى الكامل ودائماً أدعو الله أن يبعدنى عن أذى أى شخص حتى إن أساء لى، لأن الأذى لا يسامح فيه الله إطلاقاً، ولذلك لا أفكر فى الانتقام.

أحب الذهاب إلى المقابر لأتذكر نهايتنا

كلما شعرت بشىء دنيوى أذهب إلى زيارة المقابر لأعرف جيداً أن نهايتنا ستكون هنا، وآخذ معى أمى، والحقيقة أننى أشعر بسعادة كبيرة بذهابى إلى هناك.

هل تخافين من فكرة الموت؟

- لا أخاف من فكرة الموت لأنها الحقيقة الوحيدة الموجودة فى حياتنا، ولكنى أخاف من مقابلة الله، أخاف ألا أكون مستعدة لهذا اللقاء.

حدثينا عن شخصية «مراسى» فى مسلسل «بابا المجال»؟

- أنا أحب اللون الشعبى للغاية، ولكنى فى تقديمى لشخصية «مراسى» كنت فى منطقة خطر لأننى سبق وقدمت الشخصية الشعبية فى عدة أعمال سينمائية ناجحة منها «كباريه والفرح وكف القمر»، لذلك كان لا بد أن أبحث عن منطقة جديدة تماماً فى الشعبى أقدمها بها لكى تصبح مختلفة عما قدمته، وبالفعل كان لها شخصية مختلفة حتى فى طريقة الكلام، وحرصت على أن يكون هناك جزء كوميدى فى شخصيتها ليكسر حدة الشر المسيطر عليها، وأن تظهر بمكياج زائد ومحبة للذهب بشكل كبير لكى تختلف أيضاً عن الشخصية الأخرى التى أقدمها فى رمضان.

فى هذا العمل أيضاً كان لكِ واحد من المشاهد المؤثرة للغاية وتعرضتِ لفقدان الابن.. ماذا عن هذا المشهد؟

- هذا المشهد كان واحداً من المشاهد التى كنت حريصة عليه للغاية، خاصة أننى بالفعل قدمت مشهد فقدان زوجى فى مسلسل «عملة نادرة» وحقق نجاحاً كبيراً، فكان لا بد أن أبحث على طريقة أخرى ومختلفة تماماً لتقديم هذا المشهد حتى لا يحدث أى تشابه بينهما، والحقيقة أن فقدان الابن يختلف عن فقدان الزوج تماماً، وبالفعل ظهر بشكل مختلف، وحقق ردود فعل قوية، وأتذكر أننى فى هذا المشهد كان لابد أن أشرب شوربة الكوارع، وأنا لا أحبها على الإطلاق، ولم أتذوقها من قبل، وحاولت معهم ولكن لم يفلح الأمر وشربتها بالفعل فى المشهد.

«مراسى» هى واحدة من الشخصيات المركبة نفسياً بسبب الشر الذى يسيطر عليها.. كيف تعاملتِ معها فى التحضير لها؟

- الحقيقة أننى أحببت «مراسى» سواء كانت شريرة أو لا، فأى شخصية أقدمها لا بد أن أتفاعل معها وأحبها وأضع لها مبررات حتى أتمكن من تقديمها، وذاكرتها بتركيز كبير، وكان أهم شىء بالنسبة لى أن أتقن اللهجة الخاصة بها لكى لا أقع فى أى خطأ والجمهور لا يرحم أحداً، وبالفعل كانت ردود الفعل مبهرة فوصلنى كثير منها، وتعليقات الجمهور أننى أتقنت الحديث باللهجة الشعبية مثل المصريين من أبناء هذه المناطق بالفعل.

كان لكِ حضور قوى فى أفلام العيد بعملين منهما «يوم 13».. حدثينا عنه؟

- أنا أجيد قراءة الورق بشكل جيد، والحقيقة أننى رغم علمى بأن الدور الذى قدمته لم تكن مساحته كبيرة، ولكننى كنت أعلم أنه مؤثر لأنه محور الأحداث، فهى الروح التى تسكن القصر ولذلك تحمست للدور بشكل كبير، إضافة إلى أننى أحب العمل مع وائل عبدالله، والحقيقة أننى سعيدة له للغاية بالنجاح الكبير الذى حققه الفيلم بحصده المركز الأول على مستوى الإيرادات، وأيضاً بكل فريق العمل المميز الذين أحبهم، وعلى رأسهم الفنان أحمد داود، وكون العمل أول فيلم «ثرى دى» فى مصر فكل هذا كان مشجعاً بالنسبة لى لأكون جزءاً من التجربة.

ماذا عن ظهورك ضيف شرف فى فيلم «رمسيس - باريس»؟

- عرضه علىّ المخرج أحمد خالد موسى بعدما انطلقنا بتصوير مسلسل «بابا المجال»، بأن أظهر فى مشهد واحد بشخصيتى الحقيقية، وبالفعل لم أتردد، وكنت سعيدة للغاية بالمشاركة فهو مشهد كان مليئاً بالكوميديا، واستمتعت به للغاية.

أتمنى خوض تجربة الكوميديا

لماذا لم تفكرى فى تقديم تجربة كوميدية؟

- أتمنى أن أخوض تجربة كوميدية، ولكن الورق دائماً هو الذى يحكم الفنان، لأننى بالطبع أريد أن يكون هناك ورق يحمسنى بالفعل لخوض المغامرة والدخول إلى منطقة جديدة، خاصة أننى فى مرحلة لا أستطيع فيها أن أخاطر، لأننى أحاول الحفاظ على النجاح الذى حققته، وأن أختار أدواراً أستطيع من خلالها إظهار إمكانياتى الفنية، ويكون إضافة لى وأنا إضافة له.

أشارك محمد رمضان فى فيلم «على الزيرو»

ما جديدك خلال الفترة المقبلة؟

- لدىّ فيلم سينمائى يحمل اسم «على الزيرو»، أشارك من خلاله مع الفنان محمد رمضان، ويكتبه الدكتور مدحت العدل، وهو من إنتاج جمال العدل، ومتحمسة لهذه التجربة المميزة للغاية مع فريق عمل مميز.

ما سبب رفضك خوض البطولة المطلقة فى السباق الرمضانى لهذا العام؟

- بالفعل، فأنا عُرض علىّ أن أخوض تجربة البطولة المطلقة هذا العام مع شركة كبيرة وفريق عمل مميز، ولكنى رفضت المشروع لأن الورق لم يعجبنى، وهذه مسئولية كبيرة لأن العمل سيحمل اسمك فلابد أن يكون على قدر المسئولية، ولذلك كان الأفضل بالنسبة لى أن أشارك بشخصية مميزة وسط فريق عمل مميز أفضل بكثير من تقديم بطولة مطلقة بعمل لن يكون مميزاً.

كنتِ من الفنانات العرب القلائل اللائى تخطين حاجز اللهجة ودخول قلوب المصريين.. كيف حققتِ هذه المعادلة؟

- أرى أن الأمر ليس مجرد إجادة الكلام باللهجة المصرية لكنه روح، لأننى أرى أنها روح أكثر منها لغة، وأعتبر أن روحى مصرية فأنا فى صغرى نشأت فى دولة الإمارات، وكان لنا جيران مصريون تربيت معهم، وكنت أتحدث اللهجة المصرية، حتى إننى فى أول مرة أقف أمام كاميرا، وأنا فى سن صغيرة، كانت أمام كاميرا مصرية، فأنا أحب مصر والمصريين وأشعر أننى مصرية، ولا أستطيع العيش خارجها، حتى عندما أسافر أشعر وكأننى «سمكة» قد خرجت من المياه ولابد وأن تعود مجدداً، وهناك طبيعة للشعب المصرى لا بد أن تكون على علم وشعور بها لكى تصل لقلوبهم، ومن أكثر الأشياء التى أحبها فى المصريين بخلاف خفة دمهم وروحهم أن الغنى والفقير بها يفعلون الخير، ولذلك فيقول الله «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».

علمنا بأنكِ عضو فى نادى ليفربول.. حدثينا عن الأمر؟

- بالفعل أنا وزوجى عضوان فى نادى ليفربول، لدينا كراسى هناك لأن زوجى محب لنادى ليفربول منذ صغره ومهووس به، وأنا أيضاً بدأت أشجعه بعد انضمام اللاعب محمد صلاح، فقبلها كنت أشجع أرسنال.

«مو صلاح»

لم أقابل اللاعب محمد صلاح أثناء وجودى فى نادى «ليفربول» ولكن مقابلتنا حدثت صدفة أثناء وجودنا على نفس الطائرة، فأنا كل مرة أصعد إلى الطائرة أجلس أنا وزوجى نتحدث إلا هذه المرة، فبمجرد أن صعدت إلى الطائرة قررت أن أنام إلى أن تصل الطائرة، وخلال وجودنا لم أكن أعلم بوجود «صلاح»، إلا بعد هبوط الطائرة وحينها أخبرونى بأنه موجود وتفاجأت بمجرد معرفة الخبر، وذهبت إليه على الفور داخل الطائرة «رحت سلمت عليه وقلت له أنا إزاى ماشوفتكش.. ونزلنا بعدها قعدنا مع بعض فى vip، وهو قمة فى الإخلاص والذوق والأدب.. وأنا بحبه جداً.. وهو مش فخر لمصر بس دا للعرب كلهم.. وربنا يحميه ويظل دايماً ناجح ومتألق».

 

تاريخ الخبر: 2023-05-27 00:20:24
المصدر: الوطن - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 56%
الأهمية: 69%

آخر الأخبار حول العالم

دوري أبطال أوروبا.. دياز يواجه مزراوي في ذهاب نصف نهائي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-30 15:27:21
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 64%

دوري أبطال أوروبا.. دياز يواجه مزراوي في ذهاب نصف نهائي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-30 15:27:20
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 70%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية