تستعد تشكيلة اتحاد الجزائر للعودة غدا بنصف تأشيرة التأهل لنهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، عندما تواجه يونغ أفريكانز التنزاني بالعاصمة دار السلام، في لقاء لن يكون سهلا على أشبال عبد الحق بن شيخة لعديد الاعتبارات، أبرزها قوة المنافس، ولو أن "أبناء سوسطارة" عازمون على تخطي كل العقبات، بالموازاة مع وصولهم المبكر إلى دار السلام، التي تنقلوا إليها صبيحة الخميس الماضي عبر طائرة خاصة للخطوط الجوية الجزائرية.
ويصر عبد الحق بن شيخة على العودة بنتيجة إيجابية من تنزانيا، قبل لقاء الإياب بملعب 5 جويلية، وهو الباحث عن كتابة اسمه بأحرف من ذهب في سجلات الاتحاد الذي لم يسبق له الفوز بأي كأس قارية، مكتفيا بخوض نهائي وحيد عام 2015، أمام تي بي مازيمبي الكونغولي في مسابقة رابطة الأبطال.
ويرى بن شيخة أن الفرصة مواتية لضم يونغ أفريكانز إلى قائمة ضحايا الاتحاد في المسابقة القارية، ولئن كان المنافس من نوع خاص هذه المرة، وهو الذي يمتلك أرقاما وإحصائيات قوية للغاية، بداية بخطه الهجومي صاحب 15 هدفا، وصولا إلى دفاعه المتين الذي استقبل 4 أهداف فقط، دون نسيان التشكيلة الثرية التي يمتلكها المدرب نابي الذي يحوز على 10 محترفين، ستة منهم من الكونغو.
وكان للمدرب بن شيخة تصريحات قوية، بخصوص هذا الموعد قبيل شد تشكيلة الاتحاد الرحال نحو دار السلام، وفي هذا الخصوص قال:"سأكون في قمة السعادة لو أتمكن من التتويج بكأس قارية رفقة اتحاد العاصمة في بلدي الجزائر، وسيكون هذا شرف كبير بالنسبة لي وبالنسبة لكل المدربين الجزائريين، ولكن علينا عدم استباق الأحداث"، وتابع: "سأعمل وأجتهد وأقاتل مثلما يفعل لاعبونا، ونتمنى التوفيق من الله".
وعن مفاتيح العودة بنتيجة إيجابية في لقاء الذهاب قال التقني الجزائري:"ركزنا في تحضيراتنا لمواجهة يونغ أفريكانز على نقاط قوتنا وإمكانيات لاعبينا، ونحن جاهزون لهذا التحدي الذي ينتظرنا، من جهتي وعدت اللاعبين بقيادتهم للنهائي، وبدورهم وعدوني بالتتويج بالكأس، وأتمنى أن نكون عند مستوى التطلعات، خلال لقاء الذهاب بدار السلام، وأن نتمكن فيما بعد من التتويج بهذا اللقب".
سمير. ك
