بحسب بيان صادر عن الشرطة يأتي نشر هذه التعزيزات في إطار الترتيبات المنعية للجرائم والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت الشرطة السودانية عن بدء تنفيذ خطة لتعزيز انتشارها بالأسواق والمناطق الحيوية بالعاصمة الخرطوم لمنع التفلتات الأمنية، بجانب دعوتها للمتقاعدين القادرين على حمل السلاح من منسوبيها بالتبليغ لأقرب وحدة.
وجاء في بيان للمكتب الصحفي للشرطة اليوم السبت، أنه وفي إطار الترتيبات المنعية للجرائم والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، رفدت غرفة عمليات الشرطة بولاية الخرطوم بتعزيزات لتوسيع الرقعة التأمينية ودائرة الإنتشار الشرطي وتكثيفه بالأسواق والمناطق الحيوية والأحياء للقضاء على ظاهرة التفلتات الأمنية.
كما أشار البيان إلى أن نشر ارتكازات شرطية يأتي بمشاركة إدارات الشرطة المختلفة.
وأكدت الشرطة في بيانها مضيها قدماً في الاضطلاع بواجباتها المنصوص عليها في القانون باستمرارها في نشر القوات بسطاً للأمن والطمأنينة.
دعوة للمتقاعدين
وفي السياق دعت قوات الشرطة منسوبيها المتقاعدين للتبليغ لأقرب وحدة بمحليات ولاية الخرطوم والولايات الأخرى.
وطبقاً لتعميم صحفي، فإن الدعوة تأتي في إطار التعبئة العامة لمنسوبي الشرطة ومعاشييها وبعد الانفتاحات التي قامت بها مؤخراً وفي سبيل زيادة الرقعة الجغرافية الآمنة.
وشملت دعوة الشرطة منسوبيها بالمعاش والقادرين على حمل السلاح بالمركز والولايات بالتبليغ لشرطة المحليات وذلك لتأمين الأحياء والمناطق الحيوية والأسواق لبسط الأمن والاستقرار.
وكانت الشرطة قد نفت في توضيح لها اليوم السبت، صحة (تسجيل صوتي) متداول على وسائل التواصل الاجتماعي يشير بأن هنالك دعوة لعقد إجتماع مع بعض ضباط الشرطة بمنطقة أبراج النيلين بوسط الخرطوم.
وأنه نتج عن ذلك اعتقال عدد من ضباط الشرطة بواسطة مليشات الدعم السريع.
وأوضح المكتب الصحفي للشرطة، أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة حيث لم يكن هنالك إجتماع البتة، وأن الغرض من هذا التسجيل هو الإيقاع بين القوات المسلحة وقوات الشرطة واللتين تعملان في تناغم تام وتنسيق محكم.
تفجر القتال
وخلّف القتال الذي تفجر في 15 أبريل الماضي، بين الجانبين خسائر فادحة في البنية التحتية، إذ خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غربي البلاد حيث اشتد القتال أيضا.
كما أجبِر الذين لم يتمكّنوا من الفرار من سكّان العاصمة على ملازمة منازلهم بلا ماء أو كهرباء.
وقُتل أكثر من ألف شخصا، وأصيب الآلاف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، على الرغم من أن العدد الحقيقي للقتلى يُعتقد أنه أعلى من ذلك بكثير.
