أفادت وسائل إعلام لبنانية أن المواطن السعودي (م.م) الذي اختطف على يد مجهولين في العاصمة اللبنانية بيروت، شوهد للمرة الأخيرة قرب "البيال"، وهو مجمع يشمل مرافق متعددة يقع في وسط العاصمة اللبنانية بيروت. وأضافت المصادر أن خاطفي المواطن السعودي في بيروت طلبوا فدية مالية قدرها 400 ألف دولار.

وتقول المعلومات إن المخطوف مقيم في لبنان ويعمل في الخطوط الجويّة السعوديّة، وتشير إلى أنّه خُطف فجرا مع سيارته أثناء توجهه الى منزله في عرمون بعد مراقبته حيث ترصدوا له بسيارتين وتنكروا بملابس عسكرية.

وتشير المعلومات أيضا إلى إمكانية تورط حزب الله الإرهابي في عملية خطف المواطن السعودي بعد أن دلت رسالة الابتزاز المطالبة بفدية إلى أنها صادرة من هاتف محمول في الضاحية الجنوبية.


وغرّد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي عبر "تويتر": "نتابع مع شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي منذ الأمس قضية اختطاف مواطن سعودي في بيروت ونحن على تواصل بأدق التفاصيل مع سعادة السفير وليد البخاري. دائمًا وبيد من حديد نعمل لتحرير أي مواطن يتعرض لأي أذى على أرض لبنان. ما حصل يمس بعلاقة لبنان مع أشقائه وسيكون عقاب الفاعلين قاسياً".

وأضاف وزير الداخلية اللبناني أن هاتف المواطن السعودي المختطف رصد في أكثر من منطقة ببيروت.

من جانبه، غرد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب عبر "تويتر" وكتب: "خطف المواطن السعودي في بيروت عملية حقيرة ومرفوضة والمطلوب إنزال أشد العقاب بالفاعلين وجعلهم عبرة لغيرهم".