الدار/ خاص
أظهرت دراسة قام بها باحثون بجامعة إيموري بولاية جورجيا الأمريكية، العلاقة الطردية بين زيادة الفارق العمري بين الأزواج واحتمالية الانفصال، حيث أنه كلما كان الفارق في السن بين الزوجين كبير، فهو يؤدي لاحتمالية وقوع الانفصال.
وبلغة الأرقام، وجدت الدراسة أن الأزواج الذين تفصل بينهم فجوة عمرية نحو 5 سنوات، فنسبة تعرضهم للانفصال تبلغ نسبة %18 ، مؤكدة أن الانفصال يزيد بنسبة %38 لدى الأزواج الذين لديهم فارق 10 سنوات، في حين أن الفجوة الموجودة بين الأزواج ب20 سنة، فنسبة انفصالهم تقدّر ب%95 .
من خلال هذه النتائج، هنا استنتج الباحثون، أن الفجوة العمرية كلما كانت أقل كلما حصلوا على احتمالية أكبر في استمرار العلاقة الزوجية، كما أثبتت الدراسة أن الفارق العمري المثالي في الزواج هو سنة واحدة أو أقل، حيث يساهم في تدني نسبة الطلاق بينهم بنسبة %3.
في ذات السياق، تقول خبيرة العلاقات و لغة الجسد Katia Loisel : ” أن الأزواج الذين لديهم فجوة عمرية كبيرة، يواجهون تحدّيات تعرّض علاقتهم للخطر، منها التعامل مع الرفض الاجتماعي، بسبب أن الآخرين يعتقدون أن الشريك الأصغر يستغل الشريك الأكبر سنًا، أو محاولة السيطرة أو تغيير الشريك..”
