‏انتهى الدور الأول من كأس العالم تحت 20 سنة الأرجنتين 2023, كيف كانت أرقام دور المجموعات في كأس العالم تحت ٢٠ سنة الأرجنتين ٢٠٢٣؟

قطع لي سونج وون مسافة ٨٨ ياردة ليسجل الهدف الأول لكوريا الجنوبية في البطولة، كان صاحب القميص رقم ٨ على حدود منطقة ست ياردات فريقه حيث كان يقوم بدروه الدفاعي في ركلة ركنية للمنتخب الفرنسي، بعد ١٤ ثانية فقط من لعب الركلة الركنية، وضع سونج وون الكرة في شباك المنتخب الفرنسي بعد أن دخل منطقة جزاءه مباشرة.

كان لوكا روميرو على بعد ٦٧ ياردة من المرمى حين رواغ لاعبين من منتخب نيوزيلندا قبل أن ينطلق بالكرة ويطلق تسديدة صاروخية من على بعد ٣٠ ياردة سكنت الزاوية العليا، قبل ذلك بأيام قليلة، أصبح الأرجنتيني الواعد البالغ من العمر ١٨ عامًا هو أصغر لاعب أرجنتيني يسجل في البطولة منذ ليونيل ميسي الذي كان عمره ١٧ عامًا في نهائيات ٢٠٠٥، يعد روميرو والسلوفاكي ميت زولجاي هما اللاعبان الوحيدان اللذان سجلا مرتين من خارج منطقة الجزاء في نهائيات الأرجنتين ٢٠٢٣.

مرت ستة وأربعون عامًا منذ خرجت فرنسا من دور المجموعات قبل أن تسقط كتيبة لاندري شوفان في أول عقبة في نهائيات الأرجنتين ٢٠٢٣، كان برنارد جنغيني، الذي سجل هدفاً في الوقت الإضافي في الفوز على بلجيكا ٤-٢ في مباراة التتويج بالميدالية البرونزية في نهائيات المكسيك ١٩٨٦، هو أحد لاعبي منتخب تحت ٢٠ سنة الذي ودع نهائيات تونس ١٩٧٧ من مرحلة المجموعات، بعد ذلك، نجح منتخب الديوك في تجاوز مرحلة المجموعات في ست نسخ متتالية لكأس العالم تحت ٢٠ سنة قبل أن يودع البطولة من الدور الأول في نهائيات الأرجنتين ٢٠٢٣.

شهدت نهائيات الأرجنتين ٣٣ مباراة قبل أن تشهد التعادل السلبي الأول وهي النتيجة التي انتهت بها مباراة العراق وإنجلترا ، لم يسبق أن استغرق الأمر وقتًا طويلاً كهذا قبل أن تشهد أي نسخة من نسخ البطولة تعادلا سلبياً.

يذكر أن نهائيات أستراليا ١٩٨١، وتشيلي ١٩٨٧، والسعودية ١٩٨٩ لم تشهد أي تعادل سلبي لكن هذه النسخ شهدت ٣٢ مباراة فقط من بدايتها إلى نهايتها.

شهدت مرحلة المجموعات حتى الآن ثمانية وعشرين هدفاً بضربات رأسية من أصل ١٠٦ هدفاً وهو رقم قياسي لمرحلة المجموعات للبطولة في القرن الحالي، سجل أليخو فيليز ثلاثة أهداف للأرجنتين كلها بضربات الرأس، بينما سجل كل من الإيطالي تشيزاري كاسادي والبرازيلي جان بيدروسو هدفين من ضربات رأسية أيضاً.

بعد أربعة وعشرين عامًا من تمثيل كريس أولبرايت وشون تساكيريس للولايات المتحدة في كأس العالم تحت ٢٠ عامًا، جاء ابن عم الأخير كوين سوليفان وابن الأول نيكو تساكيريس ليكررا نفس الأمر بقميص أحفاد العم سام. أصبح تساكيريس، ١٧ عامًا، ثالث أمريكي دون ١٨ عامًا يهز الشباك بعد جوزيه ألتيدور وجوش سارجينت.

أصبح هدف أداما بوجانج لمنتخب غامبيا ضد هندوراس، والذي سجله بعد ٢٠ ثانية فقط، هو رابع أسرع هدف في تاريخ كأس العالم تحت ٢٠ سنة ، بذلك أصبحت أسرع أربعة أهداف شهدتها البطولة من توقيع لاعبين من القارة السمراء؛ فقد سجل النيجيريان جون أويري ومنداي أودياكا هدفا بعد ١٤ ثانية ضد كندا في نسخة ١٩٨٥ و١٨ ثانية في شباك هولندا في نهائيات ٢٠٠٥، بينما سجل السنغالي أمادو ساجنا بعد ٩.٦ ثانية فقط في شباك تاهيتي في نهائيات ٢٠١٩.

احتاج المنتخب الأمريكي ليشارك في سبعة عشر نسخة لكأس العالم تحت ٢٠ سنة حتى يسجل أكبر عدد من النقاط في مرحلة المجموعات، فازت كتيبة ميكي فاراس على الإكوادور بهدف نظيف وعلى فيجي بنتيجة ٣-صفر وعلى سلوفاكيا ٢-صفر ليشترك مع الأرجنتين فقط في تحقيق العلامة الكاملة في مرحلة المجموعات، بالإضافة إلى ذلك، فإن المنتخب الأمريكي، الذي يدافع عن عرينه حارس تشيلسي جابا سلوفينيا، هو المنتخب الوحيد الذي لم تهتز شباكه في مرحلة المجموعات.

أصبح كيندري بايز البالغ من العمر ١٦ عاماً و٢٢ يوماً أصغر لاعب يهز الشباك في تاريخ كأس العالم تحت ٢٠ سنة ، حين سجل في مرمى فيجي، انتزع صانع ألعاب منتخب الإكوادور الرقم القياسي من محمد الخراز، الذي كان يكبره بـ ١١ يومًا حين سجل هدفًا للبحرين في مرمى اسكتلندا في نهائيات تشيلي ١٩٨٧.

شهدت المجموعة الرابعة لنهائيات الأرجنتين ٢٠٢٣ متوسطاً مذهلاً للركلات الركنية بلغ ١٥.٣ ركلة للمباراة الواحدة، شهدت المجموعة إجمالي ٩٢ ركلة وهو الأكبر في أي مجموعة في تاريخ كأس العالم تحت ٢٠ سنة في القرن الحالي، شهدت مباراة إيطاليا ونيجيريا أعلى معدل للركلات الركنية في نهائيات الأرجنتين ٢٠٢٣ بلغ ١٩ ركلة ركنية.

أصبح اكتساح الإكوادور لمنتخب فيجي بنتيجة ٩-صفر هو ثالث أكبر انتصار في تاريخ كأس العالم تحت ٢٠ سنة، كان منتخب البرازيل قد فاز على بلجيكا بنتيجة ١٠-٠ في ربع نهائي نهائيات ماليزيا ١٩٩٧ في مباراة شهدت تسجيل أليكس لثلاثية بينما سجل إيرلينج هالاند تسعة أهداف في اكتساح النرويج لمنتخب هندوراس بنتيجة ١٢-صفر في نهائيات بولندا ٢٠١٩، سجل منتخب الإكوادور في ٩٠ دقيقة في سانتياغو ديل استيرو عدد أهداف يعادل ما سجله في أول تسع مباريات له في تاريخ المسابقة.