اهتزت ولاية جيجل من جديد في ساعة متأخرة من مساء أمس على وقع العثور على جثة أخرى لشخص خمسيني بقرية مشاط ببلدية الميلية وذلك بعد ساعات قليلة من العثور على جثة أخرى لشخص من ذوي الإحتياجات الخاصة بمنطقة بني متران بالطاهير . ولم يستفيق الشارع الجيجلي من صدمة العثور على جثة شخص في العقد السادس مرمية على أرضية غرفة نومه بمنزل خاص بمنطقة بني متران والتي تم نقلها الى مستشفى الطاهير بجيجل من أجل اخضاعها للتشريح الطبي كما سبق وأن أشرنا اليه فيث عدد أمس الثلاثاءؤ حتى اهتز سكان عاصمة الكورنيش من جديد على وقع العثور على جثة ثانية والتي تعود هخذه المرة لشخص في ال56 من العمر ، حيث عثر على هذه الأخيرة مرمية في العراء بالمنطقة المسماة “دمنة قويدر” بمشاط بلدية الميلية . ودون أن تتسرب الكثير من المعلومات خول ظروف العثور على هذه الجثة ومن أخبر مصالح الأمن والحماية المدنية بذلك ذكرت مصادر محلية بأن جثة الضحية عثر عليها ملقاة على الأرض دون أن تظهر عليها آثار أو علامات يمكن أن تدل على تعرض صاحبها لإعتداء أو تعنيف ، وفورا تدخل عناصر الحماية المدنية بمنطقة بوتياس بالميلية لإجلاء الجثة وتحويلها الى مستشفى بشير منتوري بالميلية وسط اجراءات أمنية مشددة وبعد القيام بكل الإجراءات الضرورية ومن ذلك رفع البصمات . وتضاربت المعلومات حول أسباب وفاة الشخص المذكور حيث لمحت بعض المصادر الى احتمال وجود بصمات اجرامية في الحادثة في حين أكدت مصادر أخرى بأن الوفاة قد تكون طبيعية وربما نجمت عن سكتة قلبية مفاجئة ألمت بالمعني على حين غرة ، وكيفما كانت الإجابة على التساؤلات المطروحة بشأن أسباب وفاة الضحية فان المؤكد أن ولاية جيجل تعيش هذه الأيام على وقع مسلسل رعب حقيقي من خلال تعرض عدة أشخاص لعمليات تصفية بالأسلحة البيضاء وكذا عن طريق الحرق وآخرهم امرأة حامل ببلدية الميلية ، ناهيك عن تسجيلها لعدد من الإعتداءات الأخرى التي ذهب ضحيتها عدة أشخاص وهدا دون الحديث عن حوادث المرور التي عصفت بأرواح عدة أشخاص وآخرهم شيخ في العقد الثامن بعدما تم دهسه رفقة أبقاره من قبل قطار لنقل المسافرين بمنطقة الصفصاف ماجعل ” الخلعة” تسكن نفوس الكثيرين بعاصمة الكورنيش ممن باتوا يستيقظون وأيديهم على قلوبهم خوفا من سماع خبر حادثة مميتة أخرى أو اعتداء بهذه المنطقة أو تلك .
أ / أيمن
