كشف الاستشاري النفسي أحمد كريم أن نوبات الهلع الليلي تحدث عند الإنسان خلال 10 دقائق من بداية النوم ثم تبدأ حدتها بالانخفاض، ويستغرق الأمر بعض الوقت للعودة إلى النوم مرة أخرى، موضحا أن 71% من هؤلاء المصابين أبلغوا عن تعرضهم لنوبة هلع واحدة على الأقل أثناء الليل. مضيفا أنها تحدث عند النساء أكثر من الرجال، ولها عدة علاجات من العلاج السلوكي المعرفي، وهو يساعد في التخلص من تلك النوبات بتحديد محفزات نوبات الهلع، وتغيير طريقة التفكير حول تلك المحفزات، وبمرور الوقت تنخفض نوبات الهلع وقد تتوقف تماماً.
اضطراب الهلع
وأشار إلى أن نوبات الهلع تحدث عادة في الليل وتسبب للمصاب استيقاظا من النوم نتيجة شعوره بخوف شديد، وبعد ذلك يشعر بالخوف والذعر، ويتعرض لأعراض جسدية مثل تسارع نبضات القلب وصعوبة التنفس. ويمكن أن يتعرض أي شخص لنوبات الهلع الليلية، خاصة الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهلع، وارتفاع مستويات القلق والتوتر يمكن أن يزيد أيضاً من خطر إصابة الشخص بهذا النوع من النوبات. كما يمكن أن يشعر من يتعرض لنوبات الهلع بألم في الصدر، الدوار، الإغماء، الخوف الشديد، عدم القدرة على السيطرة، كما يشعر أن هناك من يقوم بخنقه، وألم في المعدة، والتعرق وسرعة نبضات القلب، والانفصال عن الواقع.
خلل كيميائي
وأبان أحمد كريم أن علماء النفس والأطباء وجدوا أن من أسباب الإصابة بالهلع الليلي وجود خلل كيميائي في الدماغ، وأيضا وجود تاريخ عائلي من نوبات الهلع، وتعرض الشخص لأحداث أثرت عليه وإصابته بصدمة أيضا، أو إصابة بعض الأفراد بالاكتئاب واضطراب القلق، وحذر من قلة النوم لأنها تكون أحد العوامل لإصابة الشخص بالهلع الليلي، حيث يمكن أن تزيد قلة النوم من أعراض التوتر والقلق بالتالي يزيد من احتمال الإصابة بنوبات الهلع، فالتفاعل الكيميائي الناتج عن قلة النوم يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالتوتر والعصبية، ووجود التوتر والعصبية يمكن أن يتسبب في حدوث رد فعل من الجهاز العصبي، يجعل تنفس الشخص قصيرا وسطحيا مما يؤدي لاحتباس ثاني أكسيد الكربون.
العيش بسلام
وأشار الاستشاري النفسي إلى أن تخفيف نوبات الهلع يكون باتباع نظام غذائي صحي والاستحمام عند التعرض لحالات التوتر والضغوطات النفسية، وممارسة الرياضة، ولا بد من الابتعاد عن الكافيين والمنبهات والتدخين.
وأضاف أن أكثر الذين يصابون بنوبات الهلع نجدهم ممن يعانون من مشاكل نفسية وعائلية ولديهم ضغوطات كبيرة، لذلك لا بد على الأشخاص الابتعاد عن ذلك، ويكون له برنامج مخصص لحياته اليومية لكي يعيش في سلام، ومن أهم هذه الأمور ممارسة الرياضة والأكل الصحي والبعد عن التدخين والتعامل مع المشكلات بعقلانية.
مسببات حدوث الهلع:
تجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم
يزيد استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم مباشرة من فرص الإصابة بنوبات الهلع والحصول على نوم سيئ حتى في الوضع المظلم، حيث لا تزال الأجهزة الإلكترونية تحفز الدماغ وتنشطه.
حالة الاسترخاء
عند الاستيقاظ بسبب نوبة فزع ليلية أو نوبة قلق، لا تحاول المقاومة وحاول إعادة جسمك إلى حالة الاسترخاء عن طريق الاستنشاق بعمق والزفير ببطء.
خلق بيئه جاذبة للنوم
المنبهات الخارجية أثناء النوم، مثل الضوء والصوت، تمنع النوم الجيد ليلاً ويمكن أن تحفز الدماغ. لذلك اجعل غرفتك مظلمة وهادئة.
النهوض
لا تعود للنوم فور استيقاظك من نوبة الهلع الليلية، بل انهض وتحرك وافعل شيئًا ما للمدة التي تحتاجها حتى تشعر بالاستعداد للنوم مرة أخرى.
قلل من تناول الكافيين والسكر
يقلل تناول هذه المواد قبل النوم من جودة نومك ويقلل من فرص الإصابة بنوبة هلع وقت النوم، لذلك يجب الابتعاد عن تناولها قبل النوم بفترة كافية.
اضطراب الهلع
وأشار إلى أن نوبات الهلع تحدث عادة في الليل وتسبب للمصاب استيقاظا من النوم نتيجة شعوره بخوف شديد، وبعد ذلك يشعر بالخوف والذعر، ويتعرض لأعراض جسدية مثل تسارع نبضات القلب وصعوبة التنفس. ويمكن أن يتعرض أي شخص لنوبات الهلع الليلية، خاصة الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهلع، وارتفاع مستويات القلق والتوتر يمكن أن يزيد أيضاً من خطر إصابة الشخص بهذا النوع من النوبات. كما يمكن أن يشعر من يتعرض لنوبات الهلع بألم في الصدر، الدوار، الإغماء، الخوف الشديد، عدم القدرة على السيطرة، كما يشعر أن هناك من يقوم بخنقه، وألم في المعدة، والتعرق وسرعة نبضات القلب، والانفصال عن الواقع.
خلل كيميائي
وأبان أحمد كريم أن علماء النفس والأطباء وجدوا أن من أسباب الإصابة بالهلع الليلي وجود خلل كيميائي في الدماغ، وأيضا وجود تاريخ عائلي من نوبات الهلع، وتعرض الشخص لأحداث أثرت عليه وإصابته بصدمة أيضا، أو إصابة بعض الأفراد بالاكتئاب واضطراب القلق، وحذر من قلة النوم لأنها تكون أحد العوامل لإصابة الشخص بالهلع الليلي، حيث يمكن أن تزيد قلة النوم من أعراض التوتر والقلق بالتالي يزيد من احتمال الإصابة بنوبات الهلع، فالتفاعل الكيميائي الناتج عن قلة النوم يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالتوتر والعصبية، ووجود التوتر والعصبية يمكن أن يتسبب في حدوث رد فعل من الجهاز العصبي، يجعل تنفس الشخص قصيرا وسطحيا مما يؤدي لاحتباس ثاني أكسيد الكربون.
العيش بسلام
وأشار الاستشاري النفسي إلى أن تخفيف نوبات الهلع يكون باتباع نظام غذائي صحي والاستحمام عند التعرض لحالات التوتر والضغوطات النفسية، وممارسة الرياضة، ولا بد من الابتعاد عن الكافيين والمنبهات والتدخين.
وأضاف أن أكثر الذين يصابون بنوبات الهلع نجدهم ممن يعانون من مشاكل نفسية وعائلية ولديهم ضغوطات كبيرة، لذلك لا بد على الأشخاص الابتعاد عن ذلك، ويكون له برنامج مخصص لحياته اليومية لكي يعيش في سلام، ومن أهم هذه الأمور ممارسة الرياضة والأكل الصحي والبعد عن التدخين والتعامل مع المشكلات بعقلانية.
مسببات حدوث الهلع:
تجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم
يزيد استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم مباشرة من فرص الإصابة بنوبات الهلع والحصول على نوم سيئ حتى في الوضع المظلم، حيث لا تزال الأجهزة الإلكترونية تحفز الدماغ وتنشطه.
حالة الاسترخاء
عند الاستيقاظ بسبب نوبة فزع ليلية أو نوبة قلق، لا تحاول المقاومة وحاول إعادة جسمك إلى حالة الاسترخاء عن طريق الاستنشاق بعمق والزفير ببطء.
خلق بيئه جاذبة للنوم
المنبهات الخارجية أثناء النوم، مثل الضوء والصوت، تمنع النوم الجيد ليلاً ويمكن أن تحفز الدماغ. لذلك اجعل غرفتك مظلمة وهادئة.
النهوض
لا تعود للنوم فور استيقاظك من نوبة الهلع الليلية، بل انهض وتحرك وافعل شيئًا ما للمدة التي تحتاجها حتى تشعر بالاستعداد للنوم مرة أخرى.
قلل من تناول الكافيين والسكر
يقلل تناول هذه المواد قبل النوم من جودة نومك ويقلل من فرص الإصابة بنوبة هلع وقت النوم، لذلك يجب الابتعاد عن تناولها قبل النوم بفترة كافية.
