طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز الخميس، بتنظيم انتخابات جديدة في البلديات المتنازع عليها في شمال كوسوفو الذي شهد مواجهات مؤخرا.
وقال ماكرون في ختام اجتماع رباعي مع رئيسي صربيا وكوسوفو في شيسيناو: "لقد طالبنا الطرفين بتنظيم انتخابات جديدة في هذه البلديات الأربع في أقرب وقت"، مع "مشاركة في هذه الانتخابات بشكل واضح من جانب الصرب".
وأضاف أنهما حثا كوسوفو أيضا على المضي قدما في الالتزام بإنشاء اتحاد للبلديات الصربية، ينظر إليه على أنه وسيلة لمنح الصرب في الشمال مزيدا من الحكم الذاتي.
وأوضح ماكرون أنهم طلبوا من الجانبين العودة الأسبوع المقبل "بإجابات واضحة".
من جانبه قال شولتز للصحفيين بعد قمة المجتمع السياسي الأوروبي: "من المهم أن يفعل جميع المشتركين كل ما بوسعهم لإنهاء التصعيد".
وأوضحت رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني بعد ذلك أنها "مستعدة للتفكير" بهذا الاحتمال.
وقاطع الصرب الانتخابات البلدية في نيسان/أبريل في 4 بلدات في شمال كوسوفو حيث يشكلون غالبية، ما أدى إلى انتخاب رؤساء بلديات ألبان، مع نسبة مشاركة تقل عن 3,5%.
وأدى تسليمهم مهامهم الأسبوع الماضي من قبل حكومة كوسوفو إلى توترات. واندلعت الصدامات أولا الجمعة بين المتظاهرين والقوات الخاصة من شرطة كوسوفو.
وواصل متظاهرون صرب الخميس تحركهم المعارض لتسلم رؤساء بلديات ألبان مناصبهم في شمال كوسوفو، الذي شهد مؤخرا مواجهات مع قوة حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي، فيما يتصاعد الضغط الدولي على حكومة بريشتينا لوقف تصاعد التوتر.
فرانس24/ أ ف ب/رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24