باليوم العالمى للأطفال ضحايا الاعتداءات.. كيف يمكن تحسين الصحية النفسية لهم؟

يحتفل العالم سنويًا باليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات في الرابع من شهر يونيو، وهو يوم مخصص لتذكير العالم بالآلاف من الأطفال الذين يتعرضون للعنف والاعتداء حول العالم.

اليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات هو فرصة للتوعية والتحرك لحماية صحة وسلامة الأطفال الذين يتعرضون للعنف والاعتداء يعانون ليس فقط من الآثار الجسدية ولكن أيضًا النفسية، وهذا يؤدي إلى تأثيرات طويلة الأمد على صحتهم وسعادتهم في المستقبل. 

أوضحت الدكتورة صافيناز عبد السلام، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أن الاعتداءات ضد الأطفال لديها أشكال عديدة، منها الإساءة الجنسية والعنف المنزلي والابتزاز والخطف والإجبار على العمل وحتى القتل. 

أهمية الرعاية النفسية للأطفال الذين تعرضوا للاعتداءات:

يعد الوقاية من الاعتداءات ضد الأطفال أهم مرحلة في حمايتهم، حيث يتطلب ذلك جهودًا شاملة من قبل المجتمع، من خلال ذلك زيادة الوعي والتثقيف حول هذه المسألة، وتوفير حماية للأطفال الأكثر عرضة للخطر، وتشجيع التبليغ عن أي اعتداءات يتم ملاحظتها.

يعتبر هذا اليوم فرصة لتعزيز التضامن والتعاون في جميع أنحاء العالم من أجل حماية الأطفال من الاعتداءات والخطر، حيث يجب علينا جميعاً المساهمة في توفير حماية للأطفال والعمل معًا لتقليل العنف ضد الأطفال وضمان سلامتهم ورفاههم.

يمكن تحسين الصحة النفسية للأطفال ضحايا الاعتداءات من خلال توفير بيئة آمنة وداعمة لهم، وإشراكهم في أنشطة ترفيهية وتعليمية وإبداعية، وتقديم المشورة والإرشاد النفسي لهم ولأسرهم، وزيادة الوعي بحقوق الطفل وحمايته من جميع أشكال الإساءة.

كيف يمكن توفير بيئة آمنة للأطفال المتضررين من الاعتداءات؟

أكدت "عبد السلام" على ضرورة توفير بيئة آمنة للأطفال المتضررين من الاعتداءات وذلك لحماية حقوقهم وصحتهم وتعليمهم، فمن الطرق التي يمكن من خلالها توفير بيئة آمنة هي:

إنشاء مدارس آمنة وصحية توفر التهوية الجيدة والمياه النظيفة والصرف الصحي والنظافة والمساحات الخضراء، وتحمي الأطفال من التلوث والمواد الكيميائية الخطرة والنفايات.

تقديم الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال الذين تعرضوا للصدمات أو المضايقات أو الإهانات أو التهديدات، وتعزيز قدرتهم على التعبير عن مشاعرهم وحل المشكلات.

زيادة الوعي بحقوق الطفل وحمايته من جميع أشكال الإساءة، وتشجيع المجتمعات على احترام هذه الحقوق والإبلاغ عن أي انتهاكات.

تعزيز المشاركة الفعالة للأطفال في صنع القرارات التي تؤثر على حياتهم وبيئتهم، وتمكينهم من التعلُّم عن المخاطر وكيفية التخفيف منها.

تاريخ الخبر: 2023-06-04 00:21:35
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 60%
الأهمية: 62%

آخر الأخبار حول العالم

36 رياضيا في فريق اللاجئين بأولمبياد باريس

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 21:26:19
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 54%

36 رياضيا في فريق اللاجئين بأولمبياد باريس

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 21:26:14
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 60%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية