تقف الدول الرئيسية المنتجة للنفط بقيادة السعودية وروسيا على أعتاب اتخاذ قرار حول ما إذا كانت ستجري مزيدا من التخفيض على كمية النفط الخام التي توردها للاقتصاد العالمي أم لا.

وبدأ اجتماع أوبك بلس في مقر أوبك بفيينا، حيث قال مصدران من "أوبك" لوكالة رويترز إن التحالف سيناقش اتفاق "حزمة كاملة" قد يتضمن تخفيضات جديدة للإنتاج وتعديل خطوط أساس إنتاج دولها لما يصل إلى عام 2024.

وقالت المصادر ذاتها إن الإمارات ستحصل على خط أساس جديد أعلى إذا تم التوصل إلى اتفاق. وخطوط الأساس هي مستويات إنتاج النفط التي يتم على أساسها حساب التخفيضات.

ولم تفعل التخفيضات السابقة التي أقرها تحالف "أوبك بلس" سوى منع الأسعار من الانخفاض، ويتم تداول خام برنت القياسي عند حوالي 75 دولارا فقط للبرميل.

وكانت روسيا، أبرز الحلفاء من خارج أوبك، أشارت إلى أنها لا ترى حاجة إلى تغيير مستويات الإنتاج.

وفي السياق، قال الخبير الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤسسة "كابيتال إيكونوميكس"، جيمس سوانستون، إننا "نتوقع أن تلتزم أوبك بلس بحصص الإنتاج الحالية".

وأضاف: "كانت هناك مؤشرات على أن الحكومات قد تكون مستعدة للتعايش مع انخفاض أسعار النفط وإدارة العجز في الميزانية".

ويتألف تحالف "أوبك بلس" من 13 دولة عضوا في منظمة البلدان المصدّرة للنفط (أوبك) و11 دولة من خارجها.