أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن الانتشار الواسع لتكنولوجيا المعلومات ساهم في تغيير شكل الجرائم، وبروز الجرائم السيبرانية والإلكترونية ومن بينها «الابتزاز والاحتيال والقرصنة»، من خلال الإنترنت والتي تتسم بسهولة ارتكابها، بجانب ظهور أنماط غير تقليدية من الجرائم مثل جرائم عالم الميتافيرس، لافتا إلى أن تلك الجرائم تكلف القارة الإفريقية 4 مليارات دولار سنويا.

ولفت المركز على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن الأنماط الحديثة من الجرائم تتسم بسهولة ارتكابها، وصعوبة تحديد حجم الضرر الناجم عنها، إلى جانب سهولة إتلاف الأدلة من قبل الجناة، كما أنها لا تتقيد بالحدود المكانية، ولذلك تبرز أهمية «شرطة الإنتربول الدولي».

أكثر من 800 ألف بلاغ يتعلق بالجرائم السيبرانية

وأشار المركز إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي سجل أكثر من 800 ألف بلاغ خلال 2022 يتعلق بالجرائم السيبرانية، وبلغ حجم الخسائر أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي، ومن المتوقع أن تكلف الجرائم السيبرانية أفريقيا نحو 4 مليارات دولار سنوياً، لافتا إلى أن «الانتربول» أكد ارتفاع وتيرة جرائم غسيل الأموال والابتزاز بسبب العملات الإلكترونية خلال 2022.

 بعض أشكال الجرائم الإلكترونية

-  استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في صناعة الأسلحة والمخدرات والنقود وتقليد المنتجات النفيسة.

- الجرائم في الميتافيرس مثل الاعتداء وغسيل الأموال وسرقة البيانات والاحتيال والتزوير والابتزاز.

- ساهمت العملات المشفرة في الميتافيرس  في عمليات السرقة.

- تزييف الحمض النووي: سيتمكن المجرمون من استخدامه في مسرح الجريمة لمحو الأدلة.

- اختراق الأجهزة مثل الأجهزة المزروعة في البشر لنشر فيروسات طبية.

- السيطرة وتدمير الأنظمة ومحو البيانات.

- سرقة البيانات الجينية مثل البصمة.

  الإجراءات المتخذة للتصدي لهذه الجرائم

- طورت وكالات تنفيذ القانون طرقا لمواجهة لجرائم في الميتافيرس.

-  الضباط في الميتافيرس سيستخدمون الخوارزميات لتحديد التصرفات المشكوك في أمرها.

- العقوبات في الميتافيرس لم يتحدد شكلها بعد لأن تحديد الأشخاص الحقيقيون ومنعهم من تكوين «أفاتار آخر» أو حساب مختلف سيكون شبه مستحيل.

-  يمكن للأجهزة الأمنية الاستفادة من الطباعة ثلاثية الأبعاد لطباعة بصمة اليد والعين في طباعة الأدلة وإعادة بناء مسرح الجريمة.

- من المتوقع بحلول عام 2030 تدريس الأمن السيبراني على نطاق واسع في المدارس الابتدائية.