العثور على عميل أف بي آي السابق، المدان بالتجسس لصالح روسيا ميتا في سجنه

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

روبرت هانسن كان يبلغ من العمر 79 عاما.

عثرت السلطات الأمريكية على العميل السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) روبرت هانسن، ميتا في سجنه، عن عمر ناهز 79 عاما.

هانسن كان قد أُدين بالتجسس لصالح روسيا، في واحدة من أكثر القضايا التي سببت حرجا لواشنطن.

وعثرت عليه سلطات سجن فلورنسا في ولاية كولورادو الأمريكية ميتا في سجنه صباح الإثنين.

المنطاد الصيني "جزء من برنامج تجسس يشمل 5 قارات"

كيف تتجسس الصين على أسرار أمريكا التكنولوجية؟

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن سجين إيراني أمضى 1000 يوم في الحبس الانفرادي
  • هل يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى انقراض البشر؟
  • أبل تكشف عن جهاز "فيجن برو" الذي "يمزج بين العالم الواقعي والافتراضي"
  • بوريس جونسون: إحالة رئيس الوزراء البريطاني السابق للشرطة لاحتمال انتهاكه قيود الحظر خلال وباء كورونا

قصص مقترحة نهاية

وكان هانسن قد تلقى نحو 1.4 مليون دولار نقدا وأيضا ألماس، إضافة إلى إيداع مبالغ مالية في حسابات باسمه في روسيا، وذلك وفق ما كشفت السلطات الأمريكية عند تحقيقها في قضيته، والتي شارك فيها نحو 300 محقق.

وأُدين هانسن عام 2002 بتتهمة التجسس، وحكمت عليه المحكمة بالسجن مدى الحياة.

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

بودكاست أسبوعي يقدم قصصا إنسانية عن العالم العربي وشبابه.

الحلقات

البودكاست نهاية

وكان هانسن يعيش في منزل متواضع، في إحدى ضواحي فيرجينيا مع زوجته وأبنائهما الستة.

وبدأ هانسن وفق ما كشفت التحقيقات، نشاطه التجسسي لصالح روسيا عام 1985، حيث زوّد موسكو والاتحاد السوفياتي سابقا بالكثير من الوثائق التي كانت سلطاته تسمح له بالاطلاع عليها، عندما كان عميلا لصالح أف بي آي منذ عام 1976.

وبحسب موقع التحقيقات الفيدرالي، "كشف هانسن الكثير من العملاء، والعمليات الاستخباراتية شديدة الأهمية، والأساليب التي تُستخدم في التحقيقات، علاوة على عشرات الوثائق بالغة السرية".

ورغم الشُبهات التي حامت حوله إلا أنه لم يُكتشف أمر هانسن إلا بعد سنوات.

وبعد القبض على الجاسوس السابق، ألدريتش هازن من قبل أف بي آي، عام 1994، اكتشفت واشنطن أن هناك المزيد من التسريبات، الأمر الذي ركز الشٌبهات حول هانسن.

وكان هانسن في ذلك الوقت على وشك التقاعد، لذلك أسرع مكتب التحقيقات الفيدرالي بإجراء تحقيقاته للإمساك به متلبسا، وطُلب منه القيام بمهمة غير حقيقية كطُعم للوصول إلى هذا الهدف.

وكان مكتبه الجديد في مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي، مجهزا بكاميرات وأجهزة لتسجيل كل ما يقوم به، حتى تم القبض عليه، بعد شهر واحد، عندما وضع ملفات في مكان عام في إحدى الحدائق ليقوم عملاء آخرون بأخذها.