توقع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي أن الرئيس السابق ترمب "قد يرتدي سواراً في الكاحل" عند قبول ترشيح الحزب الجمهوري إذا فاز به في عام 2024، في إشارة إلى إمكانية توقيفه أو إدانته، حيث يواجه الرئيس السابق عدداً من التحديات القانونية.
وقال كومي في برنامج "Inside with Jen Psaki" على قناة MSNBC إنه لا "يريد" ولكن "يمكنه" تصور حصول ترمب على موافقة الجمهوريين.
وأضاف كومي "أعني في هذا العالم المجنون الذي جر ترمب البلد إليه ربما سيرتدي سوارًا حول الكاحل أثناء قبول الترشيح في المؤتمر الجمهوري".
وأضاف: "يمكن أن يكون لديك رئيس يُحتمل أن يكون مسجونًا عند انتخابه رئيسًا".
ويواجه ترمب عددًا كبيرًا من المشاكل القانونية، بما في ذلك توجيه اتهامات جنائية في نيويورك وتحقيقين من وزارة العدل بقيادة المحامي الخاص جاك سميث وتحقيق مدع عام في جورجيا في محاولات لإلغاء نتائج انتخابات الولاية في عام 2020، كما وُجد أن ترمب مسؤول الشهر الماضي عن الانتهاك الجنسي والتشهير بالكاتبة إي جين كارول، بينما يترشح لولاية أخرى في البيت الأبيض.
وقال ترمب إنه لن ينسحب من سباق 2024 لأي سبب قانوني. ولا يزال قادرًا قانونيًا على تقديم حملته حتى في الوقت الذي يواجه فيه التهم والمعارك القانونية الأخرى الجارية.
وأقال ترمب كومي من منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال فترة عمله في البيت الأبيض في مايو 2017.
وقال كومي إن ما قد يؤدي إليه ترشيح الحزب الجمهوري لترمب في 2024 غير معروف.
وأضاف: "لذا، سيكون ذلك غريبًا ومحرجًا، لكن هذا هو الوضع الذي نواجهه"|. وأضاف كومي: "يبدو أن الجمهوريين سيرشحون على الأرجح شخصًا يخضع لتحقيق جنائي جاد ومتهم ومن يعرف إلى أين سيقودنا ذلك".
