“مكافحة خطاب الكراهية باسم الدين” دورة تدريبية لمؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان
“مكافحة خطاب الكراهية باسم الدين” دورة تدريبية لمؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان
اختتمت أمس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان الدورة التدريبية تحت عنوان “مكافحة خطاب الكراهية باسم الدين” استمر التدريب على مدار ثلاث أيام ووجه لمنظمات المجتمع المدني، وذلك في إطار مشروع “بناة السلام في مصر” وبمشاركة عدد من صناع السياسات ورجال الفكر والقانون والفن، حيث ناقشوا مع المتدربين أسباب خطابات الكراهية والتفريق بينها وبين حرية التعبير، كما تناولوا آليات رصد وتوثيق الخطابات.
انقسم التدريب إلى محورين الأول هو “مكافحة خطاب الكراهية” وقد حاضر فيه الدكتور “محمد عز العرب” رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الاهرام الدراسات السياسية والاستراتيجية، عن مفهوم خطاب الكراهية من خلال عصف ذهني للحضور، بالإضافة إلى جلسة عن الجهود الدولية المتعلقة بمكافحة خطاب الكراهية، واستراتيجية الأمم المتحدة، وثيقة الأخوة الإنسانية، دليل البوصلة وانتهت الجلسة بمناقشة تفاعلية بين المتدربين.
وحاضر أيضا “محمد أبو حامد” السياسي وعضو مجلس الشعب السابق، عن خطاب الكراهية والغرض منه وتحليل مضمونه والجمهور الموجه الية ومدي انتشاره.
كما حاضر الكاتب والسيناريست “وليد برهام”، حول مراعاة المنظور الجنساني في مكافحة خطاب الكراهية، وآليات دمج المجتمع المدني فيها سواءً من خلال الحملات التوعوية أو المبادرات.
وشارك المتدربون من منظمات المجتمع المدني في عمل جلسات حوارية لمحاكاة الانماط المختلفة لخطابات الكراهية واليات التعامل معها.
أمل المحور الثاني كان التدريب العملي حول المبادرات المجتمعية من بداية وضع الفكرة والهدف العام إلى مرحلة التنفيذ قام بالتدريب “فريق ماعت” وتم رفع قدرات المتدربين لوضع الخطط التنفيذية السليمة والعملية للمبادرات المجتمعية، وآليات تسويقها، وقد نجح المدربون مع المتدربين خلال الثلاث أيام في صياغة عدد من المبادرات المجتمعية التي تتناول مكافحة خطاب الكراهية والتوعية ضدها، وسيتم خلال الفترة المقبلة متابعة آليات تنفيذ هذه المبادرات.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الدورة التدريبية تنفذ بالتعاون مع مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الديانات والثقافات “كايسيد للحوار العالمي”.
