شدد متحدث باسم الأمم المتحدة، على ضرورة الوقف الكامل للعنف في السودان من أجل ضمان إيصال المساعدات الإنسانية.
التغيير: وكالات
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن فرق العمل الإنساني التابعة للأمم المتحدة في السودان مستمرة في جهودها على الأرض لإيصال المساعدات الإنسانية.
ويعاني السودانيون من ظروف إنسانية غاية في السوء نتيجة الحرب المندلعة بين قوات الجيش والدعم السريع منذ منتصف شهر ابريل الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي، الأربعاء: “نريد أن نرى وقفاً كاملاً للعنف في السودان حتى نتمكن من إيصال المساعدات لمن يحتاجونها”.
كما طالب دوجاريك بإنهاء أعمال نهب المساعدات الإنسانية.
وأوضح دوجاريك أن هناك المزيد من السودانيين بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مشيراً إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية التي تم تعديلها في وقت سابق حصلت على تمويل أقل من 16%.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة “من إجمالي 2.6 مليار دولار مطلوبة للاستجابة الإنسانية هذا العام، لم نتلق سوى 400 مليون”.
وأوضح دوجاريك أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية قام بتسهيل حركة نحو 148 شاحنة تحمل 7400 طن من مواد المساعدات لجميع أنحاء السودان.
وكان برنامج الأغذية العالمي أفاد بأنه يواجه تحديات كبيرة في سبيل الوصول إلى العاصمة الخرطوم، مؤكداً أنه سيواصل توزيع المواد الغذائية في المنطقة بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه يهدف إلى تكثيف المساعدات في الخرطوم لدعم 500 ألف شخص، بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك.
وحسب تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا)، أن الحرب أجبرت ما يقرب من 1.6 مليون شخص على الفرار من ديارهم منذ بدء الصراع وهم الآن نازحون داخل وخارج البلاد.
ورداً على أسئلة الصحفيين، الأربعاء، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إلى أن الممثل الخاص للأمين العام في السودان فولكر بيرتس “سيعود إلى المنطقة قريباً”.
وكان رئيس مجلس السيادة الانقلابي عبد الفتاح البرهان طلب من الأمين العام إنهاء مهمة بيرتس الأمر الذي قابله أنطونيو غوتيريش بالاستغراب مُجدِّداً الثقة في البعثة وممثله الخاص.
