«العالمي للفتوى» يوضح حكم الأضحية وحكمة مشروعيتها: واجبة في حالة - أخبار مصر
«العالمي للفتوى» يوضح حكم الأضحية وحكمة مشروعيتها: واجبة في حالة - أخبار مصر
ورد سؤال إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى، يقول فيه صاحبه ما حكم الأضحية؟ وما الحكمة من تشريعها؟ وذلك مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، الذي تفصلنا عنه أيام قليلة، والذي يقبل فيه المسلمون على واحدة من أقدس العبادات، وهي التضحية.
وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على هذا السؤال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» موضحا حكم الأضحية عند الفقهاء، كما وضح كذلك الحكمة من مشروعية الأضحية.
حكم الأضحية
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى، في فتواه حول حكم الأضحية، إن جمهور الفقهاء، اتفقوا على أن الأضحية في الإسلام سنة مؤكدة، مؤكدة أن هذا الحكم هو الراجح، وأن جمهور العلماء استدلوا على ذلك بحديث سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» أخرجه مسلم، فقوله ﷺ: «وأراد أحدكم» دليل على سنية الأُضْحِية وعدمِ وجوبها، وذهب الإمامُ أبو حنيفة رحمه الله إلى أنها واجبة على المقيمين الموسرين.
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى: أن الأضحية تكون واجبة في حالة واحدة، إذا كانت منذورة، حيث اتفق جمهور الفقهاء، على أن المسلم الذي ينذر أن يضحي، فإنه في هذه الحالة يجب عليه أن يفي بنذره، سواء كان هذا النذر لأضحية معينة، أم غير ذلك.
الحكمة من مشروعية الأضحية
أما عن الحكمة من مشروعية الأضحية، فأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن هناك العديد من الحكم وراء تشريع الأضحية، وأن منها:
1- أن تكون الأضحية شكرا لله عز وجل على نعمه الكثيرة، وكذلك أن تكون تقربا إليه عز وجل، واستجابه لأمره.
2- ومن حكم الأضحية أيضا، بحسب ما قالت دار الإفتاء، أن تكون من باب التوسعة على النفس وعلى الأهل وعلى المساكين كذلك، كما أنها يمكن أن تكون من باب صلة الرحم، ومن باب إكرام الضيف، الوتود للجار، أو أن تكون صدقة للفقير، والتحدث بنعم الله عز وجل على العباد.
3- كما تعد الأضحية إحياء لسنة الخليل إبراهيم عليه السلام، عندما امثل لأمر ربه عز وجل، بذبح الفداء عن ولده إسماعيل، في يوم النّحر.
