الدفاع الأوكرانية: قواتنا لم تتأثر بتفجير سد كاخوفكا لأن مواقعها عكس تدفق المياه
الدفاع الأوكرانية: قواتنا لم تتأثر بتفجير سد كاخوفكا لأن مواقعها عكس تدفق المياه
أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم الخميس، أن قواتنا لم تتأثر بتفجير سد كاخوفكا لأن مواقعها عكس تدفق المياه، وفق قناة العربية الإخبارية.
وأضاف بيان وزارة الدفاع الأوكرانية، تعليقا على تقارير بشأن بدء الهجوم المضاد، ليس لدينا مثل هذه المعلومات.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، أنه تم تدمير سد ضخم في المنطقة الخاضعة للسيطرة الروسية في جنوب أوكرانيا، مما أدى إلى حدوث فيضان.
واتهم الجيش الأوكراني وحلف شمال الأطلسي روسيا بتفجير السد بينما اتهمت روسيا أوكرانيا.
كما أنه تم إجلاء آلاف الأشخاص من المناطق المنخفضة على جانبي نهر دنيبرو.
وحذر مارتن غريفيث، منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، من عواقب وخيمة وبعيدة المدى.
وتقع محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية في مدينة نوفى كاخوفكا في منطقة خيرسون، المدينة حاليا تحت الجيش الروسي.
تم بناء السد في الحقبة السوفيتية وهو واحد من ستة سدود تقع على طول نهر دنيبرو الذي يمتد من أقصى شمال البلاد إلى البحر الأسود. في منطقة خيرسون، تحتل روسيا الضفة اليسرى أو الجنوبية بينما تسيطر أوكرانيا على الضفة اليمنى أو الشمالية.
يحتفظ السد بخزان ضخم، يسميه السكان المحليين بحر كاخوفكا حيث لا يمكنك رؤية الضفة الأخرى في أماكن معينة.
وأظهرت لقطات فيديو حدوث اختراق هائل في السد مع تدفق المياه عبره وغمره في اتجاه مجرى النهر في اتجاه خيرسون.
وقالت شركة تشغيل السدود الأوكرانية UkrHydroEnerho إن محطة نوفي كاخوفكا "دمرت بالكامل" ولا يمكن استعادتها، وليس من الواضح بالضبط متى تضرر السد لأول مرة، لكن صور الأقمار الصناعية تشير إلى تدهور حالته على مدى عدة أيام.
مع تدفق المياه من خزان كاخوفكا الشاسع عبر السد المتضرر، غمرت المياه الأراضي الزراعية وعشرات القرى والبلدات بسرعة.
تم إجلاء آلاف الأشخاص من جانبي النهر من منازلهم، لكن الحجم الكامل للكارثة لم يتضح بعد.
