رواية زاينة.. البريني: كتابة سيرتي الذاتية لا تستهويني وعدت لحبي الأول


جرّى عشية أمس الأربعاء، بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، المنعقد بالرباط، ما بين 2 و11 ماي، حفل توقيع رواية زاينة للصحفي والكاتب محمد البريني، برواق دار التوحيدي.

زاكورة

محمد البريني، من مواليد 1943 بزاكورة، كان مدير نشر جريدة الاتحاد الاشتراكي ما بين 1983 و1995، وعمل مدير نشر جريدة الأحداث المغربية ما بين 1998 إلى 2014.

صدرت له أعمال قبل رواية زاينة،  الطاحونة (2017)، والكهف والرقيم (2021)، والمحاكمة (1997)، وقصص من زمن الرقابة (2016)، و Les chaînes du passé (1976).

الحب الأول

وقال محمد البريني، في تصريح لـ"تيلكيل عريي" إن "رواية زاينة، يمكن اعتبارها عودة إلى الكتابة في الأدب بعد الكتابة الصحفية في مجال السياسة، ففي بدايتي، كنت مغرما بالكتابة الأدبية والسينما، ومع العمل السياسي والكتابة الصحفية والإلتزام اليومي لم يكن لدي وقت، وحاليا أحاول الرجوع إلى الحب الأول، هل سأتوفق أم لا؟ القارئ من له الحكم".

وحول، كيف سيستقبل الجمهور رواية زاينة؟ أوضح المتحدث ذاته، أنه "ليس من حقي التدخل في الجمهور، وهو حر في التعامل معها كيفما يريد، إما بالقبول أو الرفض".

الصحافة والأدب

وجوابا على سؤال، هل العمل الصحفي أبعدك عن النص الروائي؟ انطلاقا من رأي يرى وجود تعارض بين الكتابة الصحفية والأدبية، تابع قائلا: "لدي رأي مخالف، لا أعتبر وجود تعارض  بين الكتابة الصحفية والأدبية، هو من ناحية أن الصحافة أبعدتني عن الكتابة الأدبية، صحيح، لأنه كانت عندي مسؤولية، ودائما أضعها في الرتبة الأولى".

وشدّد على أن "الكتابة الصحفية لا تقتل الكتابة الأدبية، بالعكس، الكتابة الأدبية تساعد على الكتابة الصحفية الحديثة، لدينا جنس نسميه، القصة الخبرية، التي يجب أن تتوفر فيها شروط منها التشويق، لكنها تعتمد على وقائع ملموسة، بينما الأدب على وقائع متخيلة".

ولفت إلى أنه "مشكلتي، أنني كنت مسؤول على إدارة النشر، وإذا أردت القيام بعملك بضمير حي، لابد أن تتفرغ كاملا لهذا العمل، وتُضحي بوقتك وعائلتك وعطلتك وصحتك، وليست الكتابة الأدبية فقط".

المتعة

وتعليقا، هل سنرى إبداعات مستقبلية روائية؟ أورد أنه "حاليا متقاعد، الكتابة عندي تدخل في مجال المتعة، مرة أكتب ساعة في اليوم، وقد لا أكتب لمدة ثلاثة أيام، ليس عندي قواعد معينة، وقد أكتب ولا ألجأ للنشر، إذا لم يعجبني النص، مثلا الرواية التي أمامكم، بدأتها باسم زاينة".

لا أستطيع الكتابة عن نفسي

وحول كتابة مذكراته وسيرته، أشار إلى أن "عدد من الأصدقاء يقترحون عليّ أن أكتب سيرتي الذاتية أو المذكرات، في الحقيقة لا أريد كتابتها، مثلا كتبت جزءا معينا حول أحداث معينة في كتابي الكهف والرقيم، وأخرجت الكتاب بعد 23 سنة من تلك الوقائع، لما رأيت أنه ضروري أن أقدم روايتي في وقائع معينة".

وذكر أنه "قمت بحوارات صحفية في هذا الجانب، وبصراحة لا أستطيع (ما قدرتش - عجزت) الكتابة عن نفسي لأنني أجد صعوبة في ذلك، وأتمنى أن يكون المعرض الدولي للنشر والكتاب فرصة لجعل القراءة سلوك يومي، لأننا من البلدان التي فيها نسبة القراءة ضعيفة".

الرواية

تحكي رواية زاينة على "مدى أزيد من 270 صفحة قصة صراع متعدد الدلالات عن كائنات استوطنت في زمن ما منطقة من مناطق جبال الأطلس تسمى مرج الغزلان؛ إنها أرض عبارة عن سهل مترامي الأطراف، تختبئ أسرارا كثيرة، كانت حسب القصص التي نسجها الأولون مسرحا لأحداث خارقة والمعجزات خصها بها الله عز وجل من دون غيرها".

تاريخ الخبر: 2023-06-08 21:20:44
المصدر: تيل كيل عربي - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 52%
الأهمية: 61%

آخر الأخبار حول العالم

الترجي يتحدى النجم الساحلي فى البروفة الأخيرة قبل مواجهة الأهلي

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-12 06:22:21
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 44%

دون وجود إصابات.. إسقاط 3 طائرات مسيرة على البحر الأحمر

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-12 06:22:31
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 68%

الأرصاد: استمرار التوقعات بهطول الأمطار على عدد من المناطق السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-12 06:24:06
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 66%

محمود الليثى ورضا البحراوى يتألقان فى حفل زفاف ابنة مصطفى كامل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-12 06:22:22
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 42%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية