18 يونيو.. إطلاق ومناقشة كتاب "العدل والإحسان فى الزواج"
18 يونيو.. إطلاق ومناقشة كتاب "العدل والإحسان فى الزواج"
تعقد دار الكتب خان، في مقرها الكائن بشارع دجلة في المعادي، يوم الأحد الموافق 18 يونيو حفلًا لإطلاق ومناقشة كتاب "العدل والإحسان في الزواج.. نحو قيم أخلاقية وقوانين مساواتية"، بحضور عدد من المشاركات في الكتاب، وتدير اللقاء المترجمة راندة أبوبكر.
يأتي هذا الكتاب نتاجًا للمشروع البحثي الذي أطلقته حركة "مساواة" في عام 2018، بعنوان "إحياء مفهومي العدل والإحسان في الزواج الإسلامي: بين الأخلاق والقانون".
- الكتاب يقدم مجموعة دراسات فى التراث الإسلامى
يقدم الكتاب مجموعة دراسات في التراث الإسلامي، لصياغة رؤية مساواتية للزواج في الإسلام، والتي تضم القيم والأحكام التي تؤطّر الزواج في القرآن والسنة، وتراث الفقه الإسلامي وممارسات الزواج القديمة وقوانين الأسرة المعاصرة.
وتطرح الدراسات إطارًا مفاهيميًّا للزواج يتأسس على مبدأي العدل والإحسان، ويسترشد بقيم المساواة والرعاية المتبادلة، لتخلص إلى أن مفهوم الزواج السائد في الإسلام يمكن أن يتغير من كونه عقدًا ينصّ على أن تطيع الزوجة زوجها مقابل الحماية والنفقة من جانبه، إلى شراكة مبنية على المساواة والعدل والمصلحة المشتركة.
- مفهوم الزواج فى الإسلام فى أحكام الفقه القديم
يضم الكتاب اثني عشر فصلاً تتناول مجموعة من الأسئلة مثل كيف لنا أن نتعامل مع القيم الأخلاقية الأبوية التي صاغت مفهوم الزواج في الإسلام في أحكام الفقه القديم وفي عدد من قوانين الأسرة الحديثة ؟ وما الأفكار التي يقدمها القرآن والسنة النبوية والتراث القانوني الإسلامي التي يمكن أن تقدم الزواج في صورة شراكة مساواتية؟ وكيف يمكن خلخلة الخطاب الديني الأبوي وإنتاج خطاب بديل يُعلي قيمتي العدل والإحسان؟
ومما جاء في مقدمة المترجمة: «يُبرِز الإسهامُ الذي يقدمه هذا الفرع من فروع البحث، القيمَ الأصيلة في رسالة الإسلام التي قد تكون أُغفِلت تاريخيًّا لأسباب عديدة يعرضها الكتاب باختصار، إذ يبقى هدفه الرئيسي هو التنقيب عن تلك القيم ونفض غبار التجاهل عنها، ومن ثمّ استعادة مكانتها المركزية في التراث».
وتابعت: لا يكتفي السعي البحثي الذي يقدمه الكتاب بذلك، ولكنه يُعنَى بالسبل العملية التي تضمن لَعِب هذه القيم الدور الجدير بها في صياغة حياة أفضل للمجتمعات المسلمة، من خلال تحقيق طموحات المسلمين- والمسلمات على وجه الخصوص- الساعيات إلى حياة يكتنفها العدل والإنسانية".
